استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى شهادة ضابط بالأمن الوطني، والذي قال إن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، أنشأت عددا من اللجان النوعية بمحافظات مختلفة وكانت تستهدف تنفيذ عدد من العمليات العدائية والتخريبية تجاه مؤسسات الدولة، إضافة إلى إشاعة حالة الفوضى وترويع الآمنين بالبلاد واستهداف المؤسسات الشرطية ورجال القضاء والشرطة مما يؤثر على استقرار الأمن بالبلاد.
وقال الشاهد إن المتهمين في القضية انضموا إلى المجموعات النوعية التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، إضافة إلى قيام عدد من المتهمين بحشد المواطنين للتظاهر وتوفير الغطاء الجماهيري اللازم لتنفيذ عملياتهم.
وأكد الشاهد أن جماعة الإخوان المسلمين برئاسة القيادي المتوفى محمد عبدالحميد أبوالليل، كانت تمول أعضاء اللجنة النوعية من أجل توفير الأسلحة النارية والخرطوش لاستخدامها في تنفيذ العمليات العدائية، وتوصل إلى هذه المعلومات من خلال مصادره السرية وتحرياته، وكان دور «أبوالليل» وضع المخطط العام للجماعات والإشراف والتخطيط للعمليات التى تم تنفيذها وإظهار التكليفات لمسؤولي تلك المجموعات وكان يتم الإعلان بموعد العملية عن طريق العناصر التابعة إليهم أو عن طريق الإنترنت.
وذكر الشاهد أن الجماعات المسلحة أنشئت بعد ثورة 30 يونيو وشاركتها القوة المتطرفة المسماة «تحالف دعم الشرعية» والغرض منها إشاعة الفوضى بالبلاد والإيحاء بعدم وجود استقرار عقب عزل محمد مرسي.
وأجاب الشاهد على المحكمة بأن الجماعات المسلحة نفذت عمليات إرهابية في شمال وشرق القاهرة من خلال استخدام الأسلحة النارية والخرطوش، وأكد أن المسؤول عن تمويل الجماعات المسلحة التنظيم الإخواني الإرهابي من خلال التحريات ومصادري وأن المسؤول عن التمويل محمد عبدالحميد أبوالليل.
وأوضح الشاهد أن تحرياته توصلت إلى أن الأسلحة المضبوطة بحوزة المتهم «عبده هوجان»، كان الغرض منها إمداد المجموعات النوعية التابعة للتنظيم الإخواني بتلك الأسلحة، واستخدامها في عملياتهم الإرهابية، إضافة إلى توليه مسؤولية توفير جزء كبير من تلك الأسلحة.