رفض اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، الخميس، تأجيل الدراسة بمدارس القصير بسبب انتشار «فيروس غامض» بين الأهالي منذ ١٠ أيام، قائلا: «الوضع مستقر ولا يوجد ما يدعو لتأجيل الدراسة حسب تأكيدات مسؤولي مديرية الصحة والفريق الطبي الوقائي الموجود بمدينة القصير».
فيما أخطرت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، الخميس، مسؤولي الإدارة التعليمية بمدينة القصير، ومديري المدارس بمختلف المراحل، برفع تسجيل الغياب بمدارس المدينة وعدم تسجيل أي حالات غياب خلال الأسبوع الأول من الدراسة بسبب «الفيروس الغامض».
واستغاث أهالي المرضي والمصابين بمدينة القصير بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بالتدخل السريع وتدعيم مستشفي القصير بالفرق الطبية والأدوية والمحاليل، والدفع بعدد من أطباء قطاع الطب الوقائي لبيان حقيقة الفيروس الغامض.
وأكد أحد أهالي القصير «مفيش بيت في مدينة القصير يخلو من مصاب أو أكثر بهذا الفيروس الغامض، خاصة من كبار السن والأطفال».
وأضاف مواطن من القصير أنه تم إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل والأشعة وأخذ العينات من المئات من أهالي مدينة القصير الذين يعانون من ارتفاع درجات الحرارة والإعياء الشديد، وذلك منذ الأربعاء الماضي للوقوف على أسباب إصابة أعداد كبيرة من مواطني المدينة من مختلف الأعمار السنية بهذه الأعراض، ولم تعلن وزارة الصحة نتائج التحاليل والفحص التي أجريت للأهالي حتى الآن.
كان اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر تلقي إخطارا من يوسف الشاهد، رئيس الوحدة المحلية لمدينة القصير، يفيد بإصابة عدد من أهالي مدينة القصير من مختلف الأعمار بارتفاع في درجة الحرارة بشكل مفاجئ.
كان المئات من المواطنين بمدينة القصير جنوب البحر الأحمر تقدموا بشكاوي من انتشار فيروس غامض، ونقل العشرات منهم إلى مستشفى المدينة.