تزايدت حالات الإصابة بالفيروس الغامض بين أهالي مدينة القصير بالبحر الأحمر وأصبح المستشفى كامل العدد من المرضى المحتجزين، الذين يعانون من ارتفاع درجات الحرارة والإعياء الشديد.
وأكد عدد من الأهالي أن نتائج التحاليل التي أجريت لذويهم في المعامل الخاصة أثبتت إصابتهم بالتيفود.
فيما واصل الفريق الطبي المتخصص في مجال الطب الوقائي الذي أوفده الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، إلى القصير لإجراء الفحوصات الطبية والتحاليل والأشعة لمئات الأهالي المصابين منذ الأربعاء الماضي، للوقوف على أسباب الإصابة، ولم تعلن وزارة الصحة أي نتائج.
ويتولى الدكتور حسام جميل، مدير عام الطب الوقائي بالبحر الأحمر الإشراف على عمليات فحص المواطنين الذين يتوافدون على مستشفيى القصير المركزي والحميات بالغردقة.
كان اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، قد تلقى إخطارا من يوسف الشاهد، رئيس الوحدة المحلية لمدينة القصير، يفيد بإصابة عدد من الأهالي من مختلف الأعمار بارتفاع في درجة الحرارة بشكل مفاجئ.
فيما قام مسؤولو الصحة بمدينة القصير بأخذ عينات من مياه الشرب من مناطق مختلفة بالمدينة ومن محطة التحلية لتحليلها وبيان مطابقتها المواصفات من عدمه بعد تقدم مئات المواطنين بشكاوى من انتشار فيروس غامض من أعراضه تقلصات بالمعدة بجانب ارتفاع شديد في الحرارة والإعياء الشديد.