روى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، قصة عدة مفاراقات لازمته قبل عمل الإشاعة المقطعية لتوت عنخ آمون، حيث هبت عاصفة على مدينة الأقصر وتوفي زوج شقيقته وحدثت أزمة قلبية لوزير الآثار آنذاك، ما دفع الكثيرين بالجزم أنها لعنة الفرعون الصغير، إلا أنه أكد عدم وجود ما يسمى بلعنه الفراعنة وأنها خرافة أطلقها عدد من الصحفيين الأجانب، خاصة بعد وفاة مكتشف مقبرة «توت عنخ آمون».
أخبار متعلقة
وقال إن الغرف المغلقة تحتوي على عدة جراثيم غير مرئية بفعل المومياوات الموجودة بداخلها ما يتسبب في نقل البكتيريا إلى الأثريين، مشيرا إلى أنه عند اكتشاف أي بقرة كان ينتظر حتى خروج الهواء الفاسد من الغرفة المكتشفة.
وأكد العالم المصري أنه لا يوجد ما يسمى الزئبق الأحمر وهو عبارة عن وهم، مشيرًا إلى أن الناس اعتقدت أن مادة التحنيط، الذي خرجت من إحدى المومياوات لرئيس الجيوش في الأسرة السابعة والعشرين، ووضعتها الحكومة في زجاجة هو الزئبق الأحمر، ولكنه اعتقاد خاطئ تمامًا.
