x

زاهي حواس من أمريكا: الفراعنة أول من أجروا عمليات تجميل في التاريخ

السبت 19-08-2017 18:58 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : آخرون

قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن مصر تتمتع بدرجة عالية من الأمان تمكنها من حماية المناطق الأثرية والسائحين منذ وصولهم إلى المطار وحتى لحظة المغادرة، داعيًا الشعب الأمريكي لزيارة المعالم المصرية الفريدة.

وأضاف «حواس» خلال محاضرة في بولينج جرين بولاية كنتاكي الأمريكية، والتي تنظمها مكتبة وارين كاونتي، بحضور نحو ألفي شخص من الولايات المتحدة الأمريكية، بعنوان «المومياوات الملكية»، أن أعظم اكتشاف في تاريخ الآثار المصرية هو اكتشاف خبيئة المومياوات في عام 1871 والتي نقلت للقاهرة عام 1881، لافتا إلى العديد من الاكتشافات الأثرية التي تمت على يد الفريق المصري لدراسة المومياوات الملكية، والذي كان برئاسته، حيث قاموا باكتشافات جديدة تعلن لأول مرة.

وذكر من بين الاكتشافات التي نجح فيها الفريق المصري إثبات أن الفراعنة كانوا يقومون بإجراء عمليات تجميل تحت الجلد كما يحدث الآن في القرن الحادي والعشرين، وأن المخ مازال موجودا داخل المومياوات على عكس ما قاله هيرودوت.

كما اكتشف الفريق أن الفراعنة عند التحنيط كانوا يضعون الكتان والراتنج تحت الجلد ليجعلوا الوجه يبدو أكثر نضارة، وأن الفراعنة كانوا يمتازون بجمال الوجه، وأن توت عنخ آمون لم يكن جميلا، وقد عثر على العديد من التمائم الذهبية بداخل المومياوات والتي لم تكن معروفة من قبل مثل السوار الذهبي لتحتمس الثاني والملك سيتي الذي أزالوا قلبه ووضعوا مكانه جعران القلب.

وذكر من بين الاكتشافات أيضًا أن الملك أمنحتب الثالث ورمسيس الثاني منبتاح كانوا يعانون من أمراض في العمود الفقري، وكشف أن البعض كان يعاني من الروماتيزم، وأن الملك رمسيس الثاني كان مريضًا بالقلب، مؤكدا أن أطباء التجميل اليوم يقومون بعمليات تجميل مثل الفراعنة من حيث وضع حشوات في نفس الأماكن من الوجه وحول الصدغين.

يشار إلى أن حواس من المقرر أن يسافر الخميس إلى كاليفورنيا لإلقاء محاضرة أمام العديد من المثقفين والسياسيين داخل أقدم ناد بسان فرانسيسكو، وهو نادي باسيفيك يونيون.

محاضرة زاهي حواس

محاضرة زاهي حواس

محاضرة زاهي حواس

محاضرة زاهي حواس

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية