x

«أبوالغيط» يرحّب بإنهاء الانقسام الفلسطيني

الإثنين 18-09-2017 16:41 | كتب: سوزان عاطف |
فعاليات ندوة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، التى تنظمها كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بالإسكندرية، للاحتفال بيوم جامعة الدول العربية، بمناسبة مرور 72 عاماً على إنشائها، 22 أبريل 2017.
 - صورة أرشيفية فعاليات ندوة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، التى تنظمها كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بالإسكندرية، للاحتفال بيوم جامعة الدول العربية، بمناسبة مرور 72 عاماً على إنشائها، 22 أبريل 2017. - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

رحب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالتطورات الايجابية الهامة التي يشهدها الوضع الفلسطيني على صعيد إنهاء الانقسام، وفي مقدمتها قرار حركة حماس حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، معتبراً أن كلاً من حركتي فتح وحماس قد اتخذتا الموقف الصحيح بإعلاء المصلحة الفلسطينية العليا، وطي تلك الصفحة التي ألحقت أشد الضرر بالقضية الفلسطينية، وتسببت في معاناة كبيرة للشعب الفلسطيني وبالذات في قطاع غزة.

وقال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبوالغيط أثنى في هذا الصدد على الجهود المصرية التي مهدت السبيل لتحقيق هذا الإنجاز المهم، مُضيفاً أن دور مصر سيظل محورياً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بكافة تعقيداتها وأنها تُمارس هذا الدور بقدرٍ مشهود من المسئولية والانتماء العربي.

وأضاف المتحدث أن الأمين العام أكدّ أهمية تفعيل الإعلان الذي صدر ١٧ سبتمبر والبناء عليه بتمكين حكومة الوفاق الوطني من استئناف عملها في القطاع، والإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات العامة، مُشيراً إلى ضرورة عدم تفويت الفرصة كما حدث في السابق، وأهمية التحلي بروح المسؤولية الوطنية والتسامي عن المصالح الحزبية الضيقة، والعمل من أجل ترجمة المصالحة في صورةٍ يستشعر المواطن الفلسطيني أثرها في حياته اليومية.

وقال عفيفي إن أحمد أبوالغيط أكدّ أن إنهاء الانقسام سوف يُشكل مأزقاً لحكومة اليمين الإسرائيلي التي طالما تذرعت بوجوده للاستمرار في المماطلة والتسويف وإفراغ أي عملية سلمية من مضمونها، مُشيراً إلى أنّ الموقف الدولي لفلسطين سوف يدعم، وأن المساندة الدولية للقضية الفلسطينية العادلة ستكتسب زخماً جديداً كان قد فقد منه الكثير على مدار سنوات الانقسام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية