x

«شؤون عربية النواب» تدعو حركتي حماس وفتح إلى دعم خطوات المصالحة التي ترعاها مصر

الأحد 17-09-2017 19:15 | كتب: أ.ش.أ |
حماس تستهجن وصف سفير سعودي لها بـ "الإرهابية" - صورة أرشيفية حماس تستهجن وصف سفير سعودي لها بـ "الإرهابية" - صورة أرشيفية

دعت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال حركتي حماس وفتح إلى دعم خطوات المصالحة التي ترعاها مصر من أجل لم شمل الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في بيان صدر عن اللجنة اليوم الأحد بشأن الخطوات والتحركات التي تتم على أرض مصر وبرعايتها بين ممثلي حركة حماس من جانب وممثلي فتح والسلطة الفلسطينية من جانب آخر.
وحثت اللجنة مسئولي حركة حماس على أن يبدوا الرغبة الصادقة وأن يشاركوا بإيجابية في أية حكومة وطنية يتم تشكيلها أو انتخابات سيتم إجراؤها.
وناشدت اللجنة حركة فتح والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) باعتباره رئيسًا لكل الفلسطينيين أن يتسع صدره ويدعم خطوات المصالحة ولم شمل الشعب الفلسطيني كله.
وأشارت إلى أن محاولات المصالحة التي سبقت لم يكتب لها النجاح لأسباب يتعلق بعضها بالداخل الفلسطيني والبعض الآخر بتدخلات إقليمية رغم كل الجهود المصرية التي بذلت على مدار سنوات لرأب هذا الصدع بين الفصائل الفلسطينية، مؤكدة أن الموقف اليوم يختلف في ظل قيادة جديدة لحركة حماس وتصريحاتها المشجعة عن تغير السياسات.
وأوضحت اللجنة أن الشعب الفلسطيني ذاته سواء في غزة أو الضفة أصبح مدركًا وضاغطًا لاتمام تلك المصالحة فضلا عن أن الدور الإقليمي لبعض الدول التي تعرقل المصالحة ربما تراجع إلى حد بعيد.
وقالت :«استضافة مصر للمصالحة الفلسطينية بين فتح الحماس نظرا لحالة الزخم الذي أعاد القضية الفلسطينية للمشهد السياسي بعد تراجع السنوات الربيع العربي وضخ دماء جديدة في شرايينها والاهتمام الدولي، عاد من جديد للقضية بمبادرات متتالية من الرئيس عبدالفتاح السيسي فضلا عن أن التطرف الإسرائيلي بلغ مداه في الاستيطان والاعتداءات والاعتقالات ودهس القرارات الدولية بالأحذية الثقيلة لجنود الاحتلال».
وأكدت اللجنة أن مصر قيادة وحكومة وشعباً لن تألو جهداً في احتضان ورعاية تلك الخطوات حتى تتم مصالحة حقيقية مستدامة وبتوحد الشعب الفلسطيني كله خلف أهدافه الرئيسية في استعادة وطنه بحل الدولتين وأن تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وأن حدود ما قبل يونيو سنة 1967.
واختتمت اللجنة بيانها بقول الله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية