أكد الدكتور صبرى عبدالرؤوف، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه تم تحريف فتواه الخاصة بمعاشرة الزوج لزوجته المتوفاة وأنه لا يعد «زنا»، مشددًا على أنه أكد في فتواه أن هذا الفعل غير طبيعى وأمر غير مألوف ويرفضه أصحاب الأذواق السليمة لأنه مما تعافه النفس السوية.
وقال عبدالرؤوف في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: جاءت الفتوى ردا على سؤال كالتالى «إن إنسانا ماتت زوجته وعاشرها معاشرة الزوجات بعد وفاتها ظنا منه أن هذا هو «جماع الوداع» فما حكم الشرع في ذلك ؟
وأضاف «عبدالرؤوف»: «أجبت نصا أن هذا الفعل أمر غير طبيعي، وغير مألوف ويرفضه أصحاب الأذواق السليمة لأنه مما تعافه النفس، أما وقد وقع هذا الفعل وجاء السائل ليسأل بأن بعض الناس أفتوه بأن هذا زنا فقلنا: لايعد هذا زنا لأنها زوجته وإن أتى أمرا غير مألوف فإنه أتى منكرا وهتك حرمة الميتة فبدلا من الاعتبار والعظة فكر هو في نزواته وشهواته لأنه عبدلشهواته ونزواته».
أخبار متعلقة
وقال: «كما أن لولى الأمر وهو المسؤول عن الوطن هنا أن يصدر عقوبة تعزيرية هنا على هذا الإنسان لأنه هتك حرمة الميت، وإن كنا نعتبر أن هذا الفعل منكرا لأن هذا الانسان لم يأخذ العظة والعبرة من الموت وإنما فكر فقط في تحقيق رغباته ونزواته».
ودعا «عبدالرؤوف» كل إعلامى أن يلتزم بآداب المهنة لأن الإعلام شرف وصدق في القول وإلا فلا يصلح أن يكون إعلاميا.
