يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نظيره الترجي التونسي، مساء السبت، بمنافسات ذهاب دور الثمانية لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017، بملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية.
الأهلي سجل 14 هدفاً بشباك الترجي بتاريخ مواجهاتهما، بينما تلقت شباك الأهلي 8 أهداف فقط من فريق باب سويقة.
وبالنظر للأهداف الثمانية التي سجلها الترجي بشباك الأهلي خلال 14 مباراة جمعت الفريقين قبل مواجهتهما الليلة، سنجد أن بطل تونس يزور الشباك الحمراء بطريقتين فقط.
الأولى «الكرات الثابتة»
الترجي التونسي وأندية الشمال الأفريقي بشكل عام تعتبر الكرات الثابتة والفضائية هي أبرز أسلحتها داخل المستطيل الأخضر من أجل هز شباك المنافسين وهو ما نجح فيه الترجي 5 مرات أمام بطل مصر.
وسجل أسامة الدراجي هدفً قاتلًا للترجي بملعب القاهرة بنصف نهائي دوري الأبطال 2010 إثر ضربة ثابتة من الجانب الأيسر نفذت بنجاح لينقض عليها ويسجل هدف تضيق الفارق وتسهيل المهمة في لقاء رادس وسط دربكة في دفاع الأهلي لحظة الهدف.
يعود الترجي للتسجيل من الضربات الثابتة هذه المرة هدفاً غير شرعي، سجله النيجيري مايكل إينرامو بذراعه إثر ركلة ركنية نفذها الفريق التونسي بنجاح، وذلك بإياب نصف نهائي دوري الأبطال 2010 وهو الهدف الذي منح بطل تونس بطاقة الترشح للدور النهائي.
وثلاث دقائق فقط من انطلاق مباراة الفريقين بملعب رادس بالجولة الثانية لرابطة دوري الأبطال نسخة 2011 تفصل الكاميروني يانيك نيانج، مهاجم الترجي، عن التسجيل في شباك الأهلي هدفاً يحسم المواجهة لمصلحة أصحاب الأرض.
يتواصل سلاح الضربات الثابتة في أهداف الترجي بشباك بطل مصر، ويسجل المدافع الكاميروني «بانانا» من قلب القاهرة، إثر ضربة حرة مباشرة نفذها وجدي بوعزي داخل منطقة جزاء الأهلي، وحولها الكاميروني برأسه إلى داخل الشباك، حيث صعب هذا الهدف، الذي أثار جدلاً حول احتسابه، من مهمة الفريق الأحمر في بلوغ الدور نصف النهائي للمسابقة القارية نسخة 2011.
وليد الهشري، المدافع صاحب الطول الفارع، يضع الترجي في المقدمة بملعب برج العرب بالإسكندرية، بذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2012، حيث سجل هدفاً ثميناً حقق من خلال فريق باب سويقة التعادل الإيجابي قبل موقعة الإياب برادس، حيث استغل الهشري الركنية المتقنة التي نفذها الظهير الأيسر خليل شمام وانقضّ على الكرة برأسه كالصقر مسجلاً في شباك إكرامي.
الثانية «التسديد»
سلاح آخر يسجل به الفريق التونسي في شباك الأهلي، وهو التسديد من خارج منطقة الجزاء، فسجل هدفين من الأهداف الثمانية التي أسكنها بشباك الأهلي من خلالها.
وافتتح البرازيلي إديلتون أهداف الترجي والأهلي تاريخيًا بتسديدة متقنة من على حدود منطقة جزاء بطل مصر في لقاء الإياب لنصف نهائي دوري الأبطال نسخة 2001.
عاد سلاح التسديد من بعيد ليكون إحدى نقاط قوة الترجي في التسجيل بشباك الأهلي، وذلك في لقاء الجولة الرابعة لدور المجموعات نسخة 2007، فسجل سلامة القصداوي هدفًا من على مسافة بعيدة المدى لتسكن الكرة شباك الحارس أمير عبدالحميد، ويحقق أبناء باب يوسقة الانتصار.
وسجل الترجي هدفًا وحيدًا في شباك الأهلي من أهدافه الثمانية بتاريخ مواجهاتهما، بطريقة مختلفة عن الضربات الثابتة والتسديد من خارج المنطقة، وهو هدف يانيك نيانج الكاميروني بإياب نهائي دوري الأبطال 2012 برادس، إثر تمريرة عرضية من الجانب الأيمن.