دائماً ما تشهد مباريات الأهلي والترجي التونسي، إثارة ومتعة كبيرة، كونهما أحد أكبر أندية القارة الأفريقية وصاحبا الشعبية الجارفة بالوطن العربي، حيث تنعم مبارياتهما سوياً بشكل مستمر بالمتعة الكروية.
ويحل الترجي ضيفاً على الأهلي في السابعة من مساء اليوم السبت، بملعب الجيش ببرج العرب بمدينة الإسكندرية، بذهاب دور الثمانية لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017.
من مفارقات مواجهات الأهليو الترجي هو الكم الكبير من الفرص السهلة السانحة للتهديف، والتي تخصص لاعبي الأهلي الأفارقة في إهدارها بشكل غريب.
البداية كانت بفرصة تاريخية في لقاء الفريقين بالقاهرة في الثالث من نوفمبر عام 2001، بملعب القاهرة الدولي، بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وتسديدة صاروخية من ابراهيم سعيد ترتطم بعارضة الحارس التونسي لترتد للمهاجم السراليوني مساري تشيرنو ولكنه يسدد في جسد الحارس بغرابة شديدة قبل أن تتهادى أمام الكرة والشباك خالية ليسدد في القائم مضيعاً فرصة تندرج تحت عنوان مواقف وطرائف المستديرة.
تشيرنو يعود مجدداً لاهدار فرصة ثمينة لا تضيع في لقاء العودة بملعب المنزة في إياب نصف نهائي دوري الأبطال 2001، فينفرد مهاجم الأهلي بالحارس التونسي في ظل زيادة عددية للاعبي الأهلي أمام مدافع تونسي وحيد ولكنه يتعجل ويسدد خارج الشباك، مضيعاً هدفاً محققاً لقتل المباراة عقب هدف التعادل الذي سجله سيد عبدالحفيظ.
فرانسيس ديفوركي اللاعب الليبيري الذي شغل مركز المهاجم بالنادي الأهلي موسم 2010، يضيع واحدة من أغرب الفرص في عالم كرة القدم، خلال مواجهة فريقه بالترجي بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا نسخة 2010 بملعب القاهرة، فيخطىء مدافع المنافس ويقطع فرانسيس الكرة والشباك خالية زلكنه يتباطىء ويفضل التمرير لزميله محمد فضل والشباك خالية من الحارس ولكن فضل يطيح بالكرة في السماء، لتبدي جماهير النادي الأحمر استياءها من الليبيري الذي رفض التسجيل وشباك المنافس خاوية.