x

معز مسعود في دير الأنبا إبرام: مرتكب جريمة كنيسة «صول» لا يمثل الإسلام

الإثنين 14-03-2011 21:35 | كتب: محمود عمر, محمد فرغلى |
تصوير : طارق وجيه

 

حذر الداعية الإسلامى معز مسعود من خطورة الفتنة الطائفية  على المجتمع، مشددا في كلمته خلال ندون «14 قرنا من المحبة» التي عقدت بدير الأنبا إبرام بالفيوم مساء الاثنين، أن «المحبة بين المسلمين والمسحيين هي  الطريق لمواجهة الفتنة»، مؤكدا على ضرورة «التوحد حول قضية قومية مثل التغيير، كما حدث في ثورة 25 يناير».

وطالب الداعية بـ«تعايش حقيقي بين المسلمين والأقباط، وليس مجرد تعايش صوري لا يظهر إلا في المناسبات وأمام الكاميرات فقط».

وأكد أن المؤمن الحقيقي «يحب لأخيه ما يحبه لنفسه والنصوص القرآنية تقصد الأخ فى الانسانية وليسفى الدين»، لافتا إلى أن «الأزمة الحقيقية بين المسلمين والأقباط، أن كل من الطرفين يجهل الآخر» مشددا على ضرورة تجنب «الخوض فى المناقشاتالعقدية بين المسلم والقبطى».

ووصف الداعية الإسلامي حادث كنيسة صول بالجريمة البشعة «لأن من يهدم دار عبادةيكون قد نكث عهد الله ويستوجب اللعنة، ولا يمثل الإسلام».

من جانبه قال الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، إنه تعرف على معز مسعود منذ فترة قصيرة، عن طريق الداعية الإسلامى الحبيب بن على الجفرى الذى تجمعه به صداقة.

وأضاف: «المحبة كما هي موجودة في المسيحية موجودة أيضا في الإسلام فأول جامع بني في مصر كان باقتراح من البطريرك المسيحى فى عهد عمر بن الخطاب وكان بجوار كنيسة فى حصن بابليون»، مؤكدا أن مصر «عاشت فى هذه المحبة سنوات وسنوات وعندما جاءت الحروب الصليبية فإن المسيحيين هم أول من تصدوا لهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية