استنكرت مطرانية مغاغة والعدوة بالمنيا قيام الأجهزة المحلية بالمحافظة بهدم منزل تحت الإنشاء يملكه قبطى، بدعوى انتشار شائعة بأن المبنى سيتحول إلى كنيسة بدون ترخيص.
وأكد الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، أن المنزل مملوك لمواطن قبطى يدعى خميس فايز ناشد، يمتلك هو وأسرته قطعة أرض مساحتها ستة عشر قيراطاً، مقاماً عليها منزلان وماكينة طحين بينما تمتلك المطرانية فى هذه الأرض مساحة 613 متراً مربعاً بعقد مسجل.
وأوضح أغاثون – فى بيان أصدرته المطرانية أمس - أن حفر أساس المنزل بدأ دون اعتراض من أى جهة، ولكن فى تاريخ 16/8/2009 تم استدعاء ناشد إلى نقطة شرطة الشيخ مسعود، ووحدة مباحث العدوة، وقاموا بأخذ إقرار عليه بأن هذا المبنى هو للسكن وليس كنيسة.
وقال: «عاد المواطن إلى قريته، ليكمل العمل فى المنزل حتى وصل إلى سقف الدور الثانى، ثم فوجئ فى يوم 17/9/2009 باجتماع كل الجهات المعنية بمركز العدوة، واتخاذها قراراً بإزالة المبنى لا لشىء ولا لجرم ارتكبه صاحب المنزل»، مؤكداً أن السبب الوحيد وراء هدم المنزل هو ما تردد على ألسنة رجال الأمن والأهالى حول أن هذا المنزل سوف يصبح كنيسة.
وشدد أغاثون على أن هذه الواقعة ليست الأولى، بل تعد «الرابعة» خلال فترة قصيرة بالإيبارشية.
إلى ذلك، تلقى مكتب البابا شنودة الثالث بالمقر البابوى بالكاتدرائية الكبرى، عشر مذكرات احتجاج من أهالى النغاميش بمركز دار السلام بالبلينا محافظة سوهاج، تتهم الأنبا ويصا مطران البلينا وبرديس بالتعدى على منزل القمص المتوفى بطرس حنا طانيوس لمحاولة ضمه إلى أملاك الكنيسة، بمعاونة عدد من كهنة المناطق المجاورة.
