يصل وفد حركة «فتح» الفلسطينية للقاهرة، غدًا الجمعة، برئاسة مسؤول ملف المصالحة، عزام الأحمد، وعضوي اللجنة المركزية، روحي فتوح وحسين الشيخ، ليبحث مع المسؤولين المصريين ملف المصالحة مع حركة «حماس»، والضمانات التي يمكن أن تقدمها القاهرة لإنهاء صراع دام أكثر من 10 أعوام في القطاع، بالتزامن مع تواجد وفد «حماس» في مصر لبحث إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة المجتمعية في غزة، وتعزيز الأمن على الحدود مع مصر، وتخفيف الحصار عن القطاع.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، ورئيس السلطة الوطنية السابق، أحد أعضاء الوفد، الذي سيصل للقاهرة اليوم، روحي فتوح، لـ«المصري اليوم»، إن الحركة تريد من «حماس» توضيحات حول إعلانها أنها مستعدة لحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وكيفية تنفيذ ذلك، مشيرا إلى أن الحركة لن تجلس مع «حماس»، وأن وفد «فتح» يسعى لمعرفة نواياها عبر الجانب المصري فقط.
ولفت إلى أن «حماس» دائما تناور في تلك البيانات، وأنهم لن يقدموا أي تنازلات لـ«حماس» مقابل حل اللجنة.
على الجانب الآخر، أكد القيادي في حركة «حماس»، على بركة، لـ«المصري اليوم»، أن الجانب المصري طلب من رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، تمديد بقائه في مصر، لمعرفة ماذا ستطلب حركة «فتح» لتفعيل المصالحة وما هي شروطها.