قالت دراسة ستُنشر، الجمعة، في مجلة «لانسيت» الطبية إن التغذية الخاطئة تتسبب في نحو خمس حالات الوفيات على مستوى العالم كله.
أخبار متعلقة
وحسب الدراسة، فإن خطر الوفاة يتزايد حين لا يتناول الإنسان مقدارًا كافياً من الفاكهة، أو يتناول نسبا كبيرة من الملح.
وقال كريستوفر موريا، من معهد الصحة التابع لجامعة واشنطن، إن البدانة لا تزال تمثل تهديدًا جديًا على الصحة العامة، إذ تُسبب مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية، التي يُعاني منها نحو 1.1 مليار شخص في العالم. وشارك نحو 2500 شخص في الدراسة، من أكثر من 130 دولة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، تجاوز عدد البالغين زائدي الوزن في سن 18 عاماً فأكثر 1.9 مليار شخص، منهم أكثر من 600 مليون شخص مصابون بالسمنة، ويُصاب نحو 11% من الرجال و15% من النساء بالسمنة الناجمة عن سوء التغذية.
وفي عام 2014 كان 41 مليون طفل دون سن 5 سنوات زائدي الوزن أو مصابين بالسمنة، كما أن مشكلة زيادة الوزن والسمنة، التي كانت يوماً ما تُعتبر من مشكلات البلدان مرتفعة الدخل، تتصاعد الآن في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، خصوصاً في البيئات الحضرية.
وفي أفريقيا، تضاعف تقريباً عدد الأطفال زائدي الوزن أو المصابين بالسمنة من 5.4 مليون طفل في عام 1990 إلى 10.6 مليون طفل في عام 2014. وفي عام 2014 كان يعيش في آسيا نحو نصف الأطفال زائدي الوزن أو المصابين بالسمنة دون سن 5 سنوات.
وثمة صلة بين الوزن الزائد والسمنة وبين الوفيات في العالم أشد من الصلة بين نقص الوزن وبين الوفيات. ويزيد عدد المصابين بالسمنة في العالم على عدد ناقصي الوزن، ويحدث ذلك في كل مكان، باستثناء منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا.
