احتفلت السفارة البريطانية بالقاهرة، الاثنين، بالحاصلين على منح الحصول على الدكتوراة من جامعات المملكة ضمن برنامج «صندوق نيوتن مشرفة».
أخبار متعلقة
وقال السفير البريطاني بالقاهرة، جون كاسن، خلال فعالية استقبال الباحثين الذين سيسافرون إلى المملكة المتحدة قريباً، إن التعليم من أهم المجالات التي يمكن الاستثمار فيها، من أجل إنتاج قوة بشرية قادرة على قيادة المجتمع والنهوض به وباقتصاده.
وأضاف «كاسن» أن مصرلديها ثروات كبيرة، ليس أقلها النفط وموارد الطاقة، ولكن الكنز الحقيق الذي تمتلكه مصر هو قدرة المصريين وتطلعاتهم، متابعاً: «ولهذا تستهدف بريطانيا أن تكون الشريك رقم واحد لمصر في مجال التعليم وتطوير المدارس والجامعات».
وحث «كاسن» الباحثين الفائزين بمنح الحصول على الدكتوراة ضمن برنامج «نيوتن مشرفة» على ضرورة العودة إلى بلادهم بعد الانتهاء من رحلتهم البحثية، وأن يفيدوا بلدهم بما ألموا به من العلوم والمعارف خلال الرحلة.
وأوضح أن برنامج «نيوتن مشرفة» ينفرد من بين كل برامج المنح العلمية الأخرى، بتركيزه على 5 مجالات، وهي الطاقة المتجددة، الصحة، الخدمات الصحية المناسبة للمجتمع، والتراث الثقافي، والآثار، والإنتاج المستدام للغذاء، وتم اختيار تلك المجالات الخمسة نظراً لأهميتها للمجتمع المصري.
وأشار «كاسن» في تصريحات صحفية على هامش الفعالية، إلى أن بريطانيا لا تتطلع لأن تكون شريكاً لمصر فقط على صعيد التعليم والاستثمار في مجال الطاقة، ولكنها تشق طريق التعاون مع مصر في مجال الصناعة، لافتاً إلى افتتاح ثاني مصنع بريطاني في مدينة 6 أكتوبر، بحضور وزيرة الاستثمار، سحر نصر، السبت الماضي، واوضح أن شركة (SE Wiring Systems) والتي تمتلك استثمارات تتجاوز 5 مليار جنيه، سبق وأن افتتحت مصنع ببورسعيد، وأن مصنع 6 أكتوبر هو الثاني، وسيتم افتتاح مصنع ثالث قريباً، بما يوفر نحو 5 آلاف وظيفة للمصريين.
وأضاف أن المصنع ينتج الضفائر الكهربية الخاصة بالسيارات ويستهدف تصدير منتجاته للسوق الأوروبية، وأن التصدير بدأ بالفعل من المصنع الأول، مشيراً إلى أن المنتجات تصدر وهي مطبوعة بـ «صنع في مصر»، وتابع أن أهم عملاء المصانع المقامة في مصر هي شركات «هوندا»، «تويوتا»، و«فولكس فاجن»، وأن كل العاملين بالمصانع من المصريين.
