قتل شرطي فرنسي على زوجته وطفليه باطلاق النار عليهم، اليوم الأحد، ثم انتحر، بعدما أخبرته زوجته أنها تريد ترك منزل الزوجية، حسبما ذكرت ممثلة الادعاء الإقليمية.
ووقع الحادث في محطة قطار نويون شمال شرق باريس، حسبما أفادت ممثلة الادعاء فيرجيني جيرار.
ووقع الحادث بعدما استدعت الزوجة الشرطة في وقت سابق إلى بيتها، عقب خلاف قالت خلاله لزوجها أنها ترغب في هجره.
ولاحظ الضباط أن الزوج ،الذي كان قد غادر ولكنه عاد اثناء وجودهم، كان «هادئا تماما». ولم يعترض الزوج على اصطحاب الزوجة أطفالهما الخمسة إلى بيت أحد الجيران، الذي كان مقررا أن ينقلهما إلى المحطة على مجموعتين. وبينما انتظرت الزوجة والأطفال الثلاثة الأصغر سنا على رصيف المحطة لحين قدوم الجار بصحبة الطفلين الأكبر سنا، ظهر الزوج مجددا وفتح النار على زوجته واثنين من أطفالهما، مما أسفر عن وفاتهم متأثرين بجراحهم، قبل أن ينتحر. وذكرت جيرار أن المحققين بصدد التأكد مما إذا كان الشرطي استخدم السلاح والذخيرة الخاصين بالخدمة في الجرائم.