أعلن المتمردون الروهينجا، الأحد، وقفا لإطلاق النار من جانب واحد لمدة شهر، وذلك بعد أسبوعين من الهجمات التي شنوها على قوات الأمن البورمية في ولاية راخين ورد عليها الجيش بعملية عسكرية واسعة أدت لفرار 300 ألف مدني من هذه الأقلية المسلمة إلى بنجلاديش المجاورة.
وقالت الجماعة المسلحة، التي تطلق على نفسها اسم «جيش إنقاذ روهينجا أراكان»، في بيان، على تويتر، إنها «تعلن بموجبه وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية الهجومية»، مشيرة إلى أن الهدف من وراء هذه الهدنة هو السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى محتاجيها في المنطقة.