دان السيد محمود الشريف، وكيل أول مجلس النواب ونقيب الأشراف، أعمال القتل والتهجير والإبادة الجماعية، والمجازر الوحشية التي يتعرض لها مئات من مسلمي «الروهينجا» في إقليم راخين في ميانمار؛ بما يخالف الأعراف والقوانين الدولية وتعاليم الأديان السماوية.
وأشاد نقيب الأشراف- في تصريحات صحفية، اليوم السبت- بإعلان الأزهر الشريف، القيام بتحركات إنسانية على المستوى العربي والإسلامي والدولي لوقف هذه المجازر التي يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم في ميانمار، ومطالبة الأزهر كافة الهيئات والمنظَّمات الدولية وجمعياتِ حقوق الإنسان في العالَم، أن تقوم بواجبها في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في تلك الجرائم.
كما أشاد بالجهود التي سبق وقام بها الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين لتجميع الفرقاء المتصارعين وتقريب وجهات النظر المتصارعة في راخين، معلناً تضامن الأشراف في مصر والدول العربية والإسلامية لموقف الأزهر لحماية المسلمين في ميانمار.
وشدد «الشريف»، على ضرورة تحرك المنظمات الإسلامية لمساندة المسلمين في ميانمار وتقديم العون لهم، مبيناً أن ما يتعرضون له يخالف تعاليم كل الأديان والمواثيق، وأعرب عن أمله في إزاحة تلك الغمة عن مسلمي «الروهينجا».