تشهد انتخابات غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بالبحر الأحمر منافسة ساخنة بين المرشحين قبل ساعات من إجرائها، الأحد.
وأعلن عدد من المرشحين من شباب العاملين في مجال الغوص والأنشطة البحرية خوض انتخابات غرفة سياحة الغوص وسط مساندة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية في ظل منافسة المرشحين من الجبهة القديمة التي سيطرت على الغرفة منذ نشأتها دون القيام بأي تغيير.
وقال محمد سويلم، صاحب عدد من مراكز الغوص بالغردقة، والمرشح لعضوية الغرفة، إن البرنامج الانتخابي لجبهته التي تضم قائمة الإنقاذ محمد فايز حسيني سويلم، ومروان سمير، وعصام الدين أحمد كحيل، ومحمود وأحمد حسين، ويحيي صالح، وعلاء جمال ذكي، وأحمد هلال، يشتمل تنفيذ اللائحة وخدمة جميع الأعضاء وتخفيض قيمة الاشتراكات السنوية وعمل صندوق خدمات لكل العاملين في القطاع من تأمين صحي وأزمات وخدمات فعالة وتشكيل لجنة فُض منازعات لمساندة الأعضاء ضد كافة الهيئات المعنية وحل جميع مشكلاتهم وإقامة دورات تدريبية للشباب مجانا في مجال الغواص والأنشطة البحرية لتأهيلهم للعمل في محال الغوص والاهتمام بالدعاية في الخارج بقوة عن طريق السياحة التكنولوجيةk للوصول إلى كل مكان في العالم.
ومن جانبه، أكد محسن أنور، مدير حملة الإنقاذ، أن «الوجوه الشابة المتقدمة لخوض الانتخابات تضع على عاتقها القضاء على احتكار مجموعة مسيطرة على غرفة الغوص والأنشطة البحرية منذ ١٥ عاما لم تحقق فيها شيئا لصالح هذا القطاع إلا لمصالحهم الشخصية فقط، غافلين فيها عن حق الأعضاء وصالح الشباب ولم تقدم حتى دورة تدريبية واحدة لشباب الغواصين»، على حد قوله.
وفي الجبهة المنافسة، أشار إيهاب الدفتار، المرشح على غرفة سياحة الغوص بالبحر الأحمر، إلى أن الانتخابات المقبلة هي واحدة من أهم الانتخابات التي تمر بها الغرفة، حيث إن هناك منافسة حقيقية بين المرشحين عكس ما كان في الدورات السابقة حيث تنافس وجوه جديدة لم يسبق لها خوض الانتخابات من قبل.
وذكر أن البرنامج الانتخابي الخاص به الذي يحتوى على مشروع هام يحتاج له القطاع رفع كفاءة العاملين بصورة عاجلة وإصدار قانون ينظم قطاع الغوص والأنشطة البحرية وينظم العلاقة ما بين المنشآت وأجهزة الدولة ليحقق الأهداف والتواصل مع أعضاء الغرفة من منشآت الغوص والأنشطة البحرية وتنمية الموارد البشرية بشكل مخطط ومنهجي والحفاظ على البيئة البحرية والثروات الطبيعية والترويج والتسويق لمنتج الغوص والأنشطة البحرية.
وأوضح «الدفتار» أن «منظومة الغوص في هذه الفترات واجهت العديد من المشكلات، خاصة الفنية، وكانوا يعملون طيلة السنوات الماضية لهدم الغرفة من الخارج بدلا من دعمها ودخول الانتخابات»، مشيرًا إلى أن قطاع الغوص يعاني من مشكلات عديدة على كافة المحاور الإدارية والتنفيذية والفنية، ويحتاج أن يلتحم الجميع من أجل الوصول لأفضل الأفكار والمرشحين.