عمرو خالد يتحدث عن حقيقة دخله على «السوشيال ميديا» (فيديو)

أعرب الداعية الإسلامي، عمرو خالد، عن استنكاره على الهجوم الذي شن عليه بسبب فيديو دعائه لمتابعي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وقال في حواره مع «المصري اليوم»: «مع احترامي أنا لم آت المصري اليوم وأدعو من خلالها لمتابعين صفحتي على فيس بوك، أنا كنت على صفحتي بفيس بوك وأخاطب متابعيها».

وتابع: «أعتبر هذه الصفحة بيتي، ومتابعيني على الإنترنت أسرتي الكبيرة التي أعيش معهم كل يوم على الإنترنت لمدة 365 يومًا، بأكتبلهم ويكتبولي في ناس كتير أعرفهم منهم بالاسم، ومش في مصر بس، ولكن في الجزائر والمغرب والوطن العربي والإسلامي كله، وما فعلته وفاء لهم مثلما يفعل أي مواطن عندما يوصيه أحد بالدعاء له في الحج، ولو أكملتم مشاهدة باقي الفيديو ستجدني دعيت للوطن كله، ودعيت لمصر بالتحديد وأهلها، ودعيت لبلد بلد من العالم الإسلامي».

وأضاف «ماحدث اجتزاء للفيديو لإظهار أني أدعو لمتابعي صفحتي فقط، ومع ذلك هذا حقي، أنا لم أدعو لمتابعي الصفحة إنهم يدخلوا الجنة، والآخرين لأ».

وحول ما أثير أن ما ينشر على «فيس بوك» و«يوتيوب» يكون بمقابل مادي، أكد «خالد» أن موقع «فيس بوك» لا يدفع أموالًا ولم يتقاض مليمًا، موضحًا أن موقع «يوتيوب» هو الذي يدفع لمشتركيه في حال تخطي عدد المشاهدات عدد معين، لافتًا إلى أنه يقوم بعرض فيديوهات طول العام على «فيس بوك»؛ بسبب رغبته في التواصل مع عدد أكبر، ولم يهتم باليوتيوب إلا في رمضان الماضي، قائلا: «يسعدني أوضح لك بمنتهى القوة أن حجم ما أنفقه على البرامج الخاصة بالسوشيال ميديا 10 أضعاف ما يأتي من اليوتيوب إذا لم يكن 20 ضعفًا، مثلًا برنامج بسمة أمل يتم عرضه فقط على (السوشيال ميديا) وبرنامج (حجة الوداع) أيضًا تكلفتهما ضخمة بسبب الديكورات والكاميرات، «فين الفلوس هنا؟..أنا أدفع من جيبي، لأن ما يدفعه اليوتيوب لي ملاليم».

ونفى «خالد» ما أثاره البعض أن يصل دخله عن طريق «يوتيوب» إلى 10 آلاف دولار على الأقل شهريًا، موضحًا أنه لو فرضنا أنني أحصل على 10 آلاف دولار، وهذا على خلاف الحقيقة، أقول للمعترض: «إنت مالك.. إنت بتبصلي في رزقي ليه؟»، مضيفًا: «أنا لا أفهم هذا التدخل في حريتي، إني أتكلم للناس، ما الذي يزعجكم؟».

واستكمل: «من يقول إنني أفعل هذا من أجل المال أسأله: (هل اطلعت على نيتي؟)، بمنطق الحكم على النوايا يمكن اتهام أي شخص بأى شيء، بهذه الطريقة نحن نُسقط كل القيم»، مضيفًا «أنا الحمد لله يا دوب عايش مستور، يعني أنا مش زى ما البعض متخيل، والله غير صحيح، أنا عايش عيشة كريمة، وحريص إني أعيش عيشة كريمة، لكن ليس كما يروج بعض الكارهين عن الغناء الفاحش، رغم أنه ليس عيبًا أن أكون غنيًا».

وقال «خالد»: «لدى 30 مليون متابع على الفيس بوك، ونص مليون مشترك على اليوتيوب، و9 ملايين على تويتر»، مشيرًا إلى أن الاجتزاء الذي تعرض له الفيديو لم يجتزأ الحديث فقط، وأظهر أنني دعيت لمتابعي الصفحة دون باقي المسلمين، لافتًا إلى أن اجتزاء الفيديو أيضًا تسب في اجتزاء لقطات (كان فيه واحد معدي قام بالنداء عليا فبصيت له وعيني جابته، وده السبب في ظهور الصورة هكذا).

وقال إن «النوايا لا يُملك الاطلاع عليها إلا الله رب العالمين، من أعطاهم الحق في الحكم على نوايا الناس، نوايا الناس لا يحكم عليها إلا الله، الحكم على النوايا اجتراء على الله لأنك بتتدخل في شيء لا يملكه ولا يعرفه سواه، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يحكم بالنوايا».

وأضاف: «قمت برسالتي وسعيد بها ومستمر فيها، أما من حكم على نيتي وشتمني فموعدنا يوم القيامة، ربنا موجود وهيحاسب كل من كتب وكل من عمل شير، وكل من آذاني، وبالأخص من بدأوا واجتزأوا»، مضيفًا أنه سيظل يدعو لمتابعي صفحته الشخصية على «فيس بوك»، معللا ذلك بأن من هاجموه أرادوا الحجر عليه في رسالته ودعوته، قائلا: «إذا استجبت لهم سأكون ضعيفًا أو غير مؤمن برسالتي، أنا الحج القادم هأقدم رسالة من الحج، هذه رسالة أنا مسؤول عنها أمام ربنا مش بمزاجي، سأدعو لمن يتابعوني مثلما أدعو لأولادي، لن أغير طريقتي، ولن أحاول إرضاء أحد من أجل إسكاته عن مهاجمتي».