علق الداعية الإسلامي، عمر خالد، على الهجوم الذي شنَّ عليه بسبب فيديو دعائه لمتابعي صفحته الشخصية على «فيس بوك»، إنها حملة عشوائية، مضيفًا «كنت متخيلا أننا في مرحلة البناء التي نمر بها في بلادنا سنتحدث في القضايا الكبرى، ولكني فوجئت بأن هناك من يتحدثون في فسافس الأمور، كما أنني فوجئت بأن هناك ناس صغيرة تريد التقاط صورة معي بشكل غير أخلاقي في الحج».
أخبار متعلقة
وأضاف في حواره مع «المصري اليوم»، أنه لم يرِد الخوض في هذا الأمر، ولكنه وجد نفسه مضطرًا للحديث؛ لأن النيل منه كان غير مبررًا وبشكل مبالغ فيه، قائلا «في الحقيقة اندهشت وزعلت إن بلدنا تحتاج منا شيئا وإحنا بنتكلم في عالم آخر، ولكن عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم، لعل هناك دروس مستفادة».
وأوضح: «من حق أي شخص أن ينتقدني، لكن ليس من حقه «شتمي» وسبي، من حقك طبعًا ترفض آرائي، فأنا لا أحتكر الصواب، ليس من حق أحد أن يحكم على نيتي أو يسخر مني، ليس من حقك أن تقول إنك متدين وأنت تسب وتلعن، إن الله لايحب الفاحش البذيء، كل هذا آذاني في الهجوم الأخير لأني إنسان، لكن ما حدث لن يؤثر على استمراري في رسالتي».
وأكد أن ما تعرض له يعتبر «حملة فاحشة وبذيئة»، قائلا: «يكفي أن ماحدث كان في موسم الحج اللي النبي قال فيه ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء، ما بالك إن اللي ابتدوا الحملة ناس بتدعي التدين وده مش تدين ده تطرف».
