بدأت الشركة المصرية للاتصالات الاستعداد لطرح خدماتها الجديدة، للدخول «عصر المحمول» من خلال حملة ظهرت في العديد من الميادين والشوارع.
الحملة التي ظهرت في الشوارع الرئيسية وعلى كوبري أكتوبر أثارت العديد من التساؤلات، خاصة أنها لم تحمل اسما أو أي إشارة للشركة المصرية للاتصالات، وتداولها رواد «السوشيال ميديا» متسائلين عن الكيان المُعلن، ومعنى الشعار بما يحمله من عبارات مثل «إحنا أكتر حد طمنك».
وقال مصدر بالشركة المصرية للاتصالات لـ«المصري اليوم» إن اختيار الشعار الجديد جاء بعيدا عن الإطار التقليدي، وبألوان مبهجة وقريبة من الشباب، وتدعو للتفاؤل خلال المرحلة المقبلة، في إشارة منها على بدء عصر جديد وخدمات جديدة لهذا الكيان داخل سوق الاتصالات، والذي يمتد تاريخه لأكثر من 160 عاماً.