دمرت حرائق الغابات في البرتغال 214 ألف هكتار من النباتات، منذ يناير 2017، بزيادة 3 مرات عما شهدته البلاد خلال العقد الأخير، بحسب تقديرات مؤقتة نشرها، الثلاثاء، «معهد المحافظة على الطبيعة والغابات».
ودمرت الحرائق 115 ألف هكتار من الغابات و99 ألف هكتار من الأجمة. وأججتها الظروف المناخية السيئة التي شهدتها البلاد التي تأثر 80% من أراضيها من جفاف شديد أو تام.
وبين يناير ونهاية أغسطس، تدخلت أجهزة الإطفاء لمحاصرة اكسر من 12 ألف حريق آو بداية حريق مقابل 9100 في الفترة ذاتها من 2016.
وشهد أغسطس أكبر عدد من الحرائق، بلغت 3 آلاف و921، وأكبر مساحة اجتاحتها الحرائق وصلت إلى 81 ألفا و313 هكتارا.
ومنذ يناير 2017، أدت الحرائق الأضخم، التي تم إحصاؤها وبلغ عددها 123، إلى إتلاف 193 ألف هكتار، أي 90% من المساحة التي أتلفتها الحرائق.
وخسرت البرتغال في عام 2013 مساحة قياسية من الغابات والأحراج التي أتلفتها الحرائق، بلغت نحو 426 ألف هكتار.
لكن عام 2017 هي الأصعب، إذ شهدت الحريق الأشد دموية في تاريخ البلاد، والذي اندلع في 17 يونيو، بوسط البلاد، وأوقع 64 قتيلا وأكثر من 250 جريحا.