x

اليونان تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي مع استمرار حرائق الغابات

الأربعاء 16-08-2017 04:18 | كتب: رويترز |
استمرار محاولات السيطرة على حرائق الغابات فى كرواتيا، 18 يوليو 2017. - صورة أرشيفية استمرار محاولات السيطرة على حرائق الغابات فى كرواتيا، 18 يوليو 2017. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

كافح رجال الإطفاء حرائق غابات شمال شرقي العاصمة اليونانية أثينا لليوم الثالث، الثلاثاء، فيما طلبت اليونان من شركائها الأوروبيين المساعدة للحيلولة دون انتشار ألسنة اللهب.

واندلعت النيران في منطقة كالاموس الساحلية التي تبعد نحو 45 كيلومترا شمال شرقي أثينا وامتدت إلى ثلاث بلدات أخرى وألحقت أضرارا بعشرات المنازل وأحرقت آلاف الأفدنة من غابات الصنوبر. وأعلنت السلطات حالة طوارئ في المنطقة.

وقالت ستافرولا ماليري المتحدثة باسم إدارة الإطفاء في إفادة صحفية «الحريق يتوسع بسرعة كبيرة. ونظرا لنطاق وشدة حرائق الغابات قدمت البلاد طلبا للحصول على وسائل جوية».

وأضافت المتحدثة أن قبرص عرضت تقديم مجموعة من 60 رجل إطفاء وجرى توجيه طائرة تابعة للقوات الجوية اليونانية إلى هناك لنقلهم. لكن فرنسا رفضت طلبا لإرسال طائرتي إطفاء سي.إل.- 450 لأنه يتيعن عليها التعامل مع حرائق غابات في فرنسا.

وخلال اليوم قدمت ثلاث طائرات إطفاء وست طائرات هليكوبتر لرش المياه المساعدة لرجال الإطفاء البالغ عددهم 210 أفراد ونحو مئة جندي يكافحون الحرائق على الأرض قرب بلدة كاباندريتي.

لكن التضاريس الوعرة التي تنتشر فيها القرى الصغيرة جعلت مكافحة الحرائق صعبة، حيث تعيد الرياح إشعال الحرائق في العديد من المناطق. وجعلت أعمدة الدخان الكثيف المتصاعد عمليات الإطفاء من الجو صعبة.

وكافح رجال الإطفاء أكثر من 90 حريق غابات في أنحاء البلاد إذ انتشرت ألسنة اللهب التي اشتدت بسبب هبوب الرياح الجافة وارتفاع درجات الحرارة مما أشعل حرائق قرب أثينا وبيلوبونيز وجزيرتي زاكينثوس وكيفالونيا.

في زاكينثوس، وهي جزيرة يقبل عليها السائحون الأجانب، استمرت عدة حرائق في الاشتعال لليوم الرابع وأعلنت السلطات حالة طوارئ. وقال وزير إن تلك الحرائق متعمدة.

وقال وزير العدل ستافروس كونتونيس وهو عضو في البرلمان عن الجزيرة للتلفزيون الرسمي في تعليقه على الحرائق التي تستعر على زاكينثوس «إنها حرائق متعمدة تمت وفقا لخطة منظمة... لا شك في الأمر».

وعادة ما تشهد فترة أواخر يوليو وأغسطس اندلاع حرائق غابات في اليونان بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وقال ديمتريس كورموفيتيس رئيس بلدبة كالاموس لتلفزيون رويترز «إذا لم نتمكن من إخمادها اليوم، ستكون العواقب رهيبة. حدث دمار على نطاق كبير في منطقتنا، التي تعد واحدة من رئات التنفس الأخيرة في منطقة أتيكا».

وقال أندرياس ثيودورو وهو عضو مجلس محلي في كالاموس إن الحريق تسبب في إلحاق أضرار بعشرات المنازل.

وأضاف «لم تصل المساعدة بسرعة كافية وإن لم تخمد حريق غابات بهذا الحجم فور اندلاعه فمن الصعب جدا السيطرة عليه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية