x

عضو بـ«التشييد»: 25% من طاقة شركات المقاولات مهدرة في حل المشكلات المتراكمة

الثلاثاء 05-09-2017 13:56 | كتب: محسن عبد الرازق, أميرة صالح |
المهندس داكر عبد الإله، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء - صورة أرشيفية المهندس داكر عبد الإله، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال المهندس داكر عبداللاه، عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي البناء والتشييد، إن شركات المقاولات تواجه العديد من التحديات التي تضعف فرصها في المنافسة نحو تصدير مهنتها إلى الخارج رغم الإمكانيات الفنية والخبرات التي تمتلكها الشريحة الكبرى من تلك الشركات، التي استطاعت تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى خلال السنوات الماضية.

وأوضح «عبداللاه»، في بيان، الاثنين، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين للمشاركة في قمة «بريكس» تفتح قنوات الاتصال بين مصر ودول الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، التي من المتوقع خلالها التمهيد للتعاون الاقتصادي في مختلف المجالات، وتشمل قطاع المقاولات، خاصة مع الصين، مشيراً إلى أن الشركات الصينية أصبحت تعمل جديا على ملف تصدير قطاع المقاولات والمنافسة على الدخول في تنفيذ مشروعات تنموية فى العديد من الدول.

وأشار إلى أن شركات المقاولات المصرية تستنفذ 25% من طاقتها في علاج التحديات التي نتجت عن المشكلات المتراكمة التي شهدها السوق فى السنوات الماضية، بدءاً من ثورتي 2011 و2013، مروراً بالتغيرات الاقتصادية التى نتجت عن ارتفاع الدولار والتعويم، فضلا عن تعنت الجهات الجهات الإدارية في تطبيق التسهيلات والمدد الإضافية الممنوحة من الدولة للشركات، بما أسهم في نحو انكماش الخطط التوسعية للشركات وصعوبة القدرة على المنافسة خارجيا.

ولفت إلى أن حجم الأعمال الضخم المطروح حاليا في السوق المصرية يقلل رغبات بعض الشركات في العمل خارجيا، مشيراً إلى ضرورة حل المشكلات التي تعوق مهنة تصدير المقاولات مع دورها في جلب العملة الصعبة إلى البلاد ورفع كفاءات الشركات.

وشدد على ضرورة حل المشكلات الداخلية للشركات، منها إقرار العقد المتوازن، الذي يحمى حقوق الطرفين ويحدد واجباتهما، وتعديل قانون المناقصات والمزايدات رقم (89) لسنة 1998، ليتواكب مع التغيرات العديدة التي شهدتها السوق طوال السنوات الماضية، بالإضافة إلى الدعم البنكي وتسهيل إصدار خطابات الضمان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية