x

أثيوبيا تخطط لإنشاء أضخم سد على النيل الأزرق.. وتغييرات مرتقبة في قيادات «الري»

السبت 12-03-2011 16:09 | كتب: متولي سالم |
تصوير : other

 

 

كشفت  صحيفة «فورتن»، الأثيوبية، عن بدء حكومة أديس أبابا، في التحضير لانشاء أضخم سد على النيل الأزرق، في المنطقة الحدودية بين أثيوبيا والسودان، ولفتت الصحيفة إلي أن السد المزمع انشاؤه، يمكنه من احتجاز أكثر من 17 مليار متر مكعب من المياه سنويا. فيما اتهمت مصادر مصرية، مطلعة، أثيوبيا، بتجاهل المشاريع المشتركة، الجاري دراستها، في إطار مبادرة حوض النيل.

وقالت المصادر، التي طلبت عد ذكر اسمائها، إن الخطط الأثويبية لإنشاء سد جديد على النيل الأزرق، تمثل خرقاً واضحاً لمبادئ هذه المبادرة. وحذرت من أن هذا السد سوف يشكل خطراً على حصة مصر من مياه النيل، في حالة عدم الاتفاق مع الجانب الأثيوبي على طريقة تشغيله.

وطالبت المصادر باتخاذ اجراءات حاسمة لمواجهة الخرق الأثيوبي لمبادرة حوض  النيل، التي تؤكد ضرورة توافق الآراء قبل الشروع في اقامة سدود علي نهر النيل، ولفتت إلي أن رئيس قطاع مياه النيل التابع لوزارة الري، لم  يقدم المعلومات اللازمة لمواجهة الدراسات التي تعدها أثيوببا، لإقامة عدد من السدود علي نهر النيل، والتي أفادت تقارير صحفية بأن عددها يصل إلي أكثر من 7 سدود جديدة، موضحة أن مصر علمت بالخطط الأثيوبية من خلال وسائل الإعلام.

وعلمت «المصري اليوم»، أن الدكتور حسين العطفي، وزير الموارد المائية والري، سوف يجري حركة تغييرات واسعة في قطاع مياه النيل، والأجهزة الفنية التابعة له، وبعثات الري في السودان وجنوب السودان وأوغندا.

وتوقعت مصادر مطلعة، أن تتم إقالة الدكتور عبد الفتاح مطاوع، رئيس قطاع مياه النيل، بسبب مسؤوليته عن حدوث انتكاسة في مفاوضات مبادرة حوض النيل علي مدار الـ 8 سنوات الماضية، على قول المصادر.

واتصلت «المصري اليوم»، برئيس قطاع مياه النيل بوزارة الري، للرد علي ما ذكرته المصادر، إلا أن «مطاوع» طلب الإفصاح عن شخصيات المصادر، ولما قوبل طلبه بالرفض لمخالفته قوانين حرية الصحافة، اتهم الجريدة بمحاولة ابتزازه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية