x

طريقة جديدة أرخص وأكثر دقة للكشف عن السرطان

الخميس 31-08-2017 14:21 | كتب: محمد منصور |
طريقة جديدة أرخص وأكثر دقة للكشف عن السرطان طريقة جديدة أرخص وأكثر دقة للكشف عن السرطان تصوير : آخرون

تمكن علماء من جامعة سان فرنسيسكو الأمريكية من ابتكار أداة جديدة للأشعة التشخيصية، تسمح للأطباء بتحديد الالتهابات البكتيرية والأورام السرطانية في الجسم بصورة أدق وأوضح من التقنيات الحالية.

ونشرت مجلة «تقارير علمية» بحثًا جديدًا –حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه- جاء فيه أن العلماء من الجامعة تمكنوا من استخدام الحمض الأميني «دي – ميثثيونين» لكشف العدوى الناجمة عن مجموعة واسعة من البكتيريا الموجبة والسالبة في فئران التجارب.

الأسلوب المتعارف عليه لتصوير الالتهابات والأورام السرطانية يعتمد على إدخال مواد مشعة أو صبغات كيميائية للجسم، ويجري تصوير الجسم باستخدام جهاز الأشعة المقطعية CT-Scan، وتظهر الأجزاء الملتهبة أو الأورام السرطانية داكنة أكثر من الأجزاء السليمة في الجسم، غير أن هناك عددًا من الآثار الجانبية التي تُصاحب عملية التصوير، إذ ينجم عن بعض أنواع الصبغات أعراض جانبية وحساسية جلدية.

في الأسلوب الجديد، يُمتص الحمض الأميني المستخدم حديثًا من تلك البكتيريا بصورة أكبر من كل المواد التي يتم استخدامها كصبغات لتحديد المناطق الملتهبة أو الأورام السرطانية. ويتميز «دي – ميثثيونين» بنسب أمان مرتفعة مقارنة بغيره من الصبغات.

وبحسب «مايكل أوهليجر»، أستاذ التصوير الإشعاعي والتصوير الطبي الحيوي في الجامعة، والباحث الأول في الدراسة، فإن الأسلوب الجديد قادر على تحديد نوع الالتهاب أو البكتيريا بصورة أفضل وأدق، ما سيساعد الأطباء على إعطاء المضادات الحيوية المناسبة لنوع الالتهاب، أو تحديد نوع العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لمرضى الأورام السرطانية على وجه الدقة، ودون الحاجة لأخذ خزعات أو عينات من تلك الأورام.

ويشير «أوهليجر» إلى أن الأسلوب الجديد سيسمح للأطباء بوقف التخمينات والتعرف على نوع المرض على وجه اليقين، وهو الأمر الذي سيحد من التكاليف اللازمة لإجراء فحوصات أخرى مُكملة، ما سيرفع جزءًا من العبء الاقتصادي الواقع على المرضى وعلى الأنظمة الصحية.

يعتمد الأسلوب الجديد على حقن الحمض الأميني داخل الدم عبر محلول ملحي يسري في الأوردة والشرايين، بعدها ترتبط البروتينات وتتراكم في الأورام والمناطق الملتهبة والمُصابة، ثم يقوم الأطباء بتصوير المريض باستخدام أجهزة الأشعة البويزترونية التقليدية، لتتبع الحمض الأميني وصولًا للمناطق المستهدفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية