اكتشف مجموعة من الباحثين في جامعة برمنجهام البريطانية فائدة أخرى لعقار مُخصص لمعالجة داء السكري من النوع الثاني.
وقال الباحثون إن الأدوية التي تعمل على خفض نسبة السكر في الدم عبر تثبيط مستقبلات GLP-1 التي تفرز الجلوكاجون –المسؤول عن زيادة إنتاج السكر في الكبد- يُمكن استخدامها لعلاج ضغط الدماغ المرتفع.
ويُعد ارتفاع ضغط الدم داخل المخ مرضًا غير معروف السبب على وجه الدقة، يتسبب في الصداع اليومي، والتهاب الأعصاب حول العين، وتشويش الرؤية، وقد يحدث نتيجة إصابات الدماغ، واستسقاء الرأس والسكتة الدماغية.
اختبر الباحثون أدوية السكري من النوع المُضاد لمستقبلات GLP-1 على حيوانات التجارب، ليجدوا أنها تسببت في خفض ضغط الدماغ في غضون 10 دقائق من إجراء التجربة، وهو الأمر الذي يُمكن أن يشكل نهجًا جديدًا لتعديل استخدام ذلك الدواء لمكافحة المرض الذي يُصيب نحو 35% من البشر في أوقات متفرقة.
وبحسب الدراسة المنشورة على موقع الجامعة، فإن مضادات تلك المستقبلات أدوية آمنة وتستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض السكري، ما يعنى أن هذه النتائج يُمكنها أن تغير من قواعد استخدام ذلك الدواء، الأمر الذي سيفضي لاستراتيجية جديدة في مكافحة مرض ارتفاع ضغط الدماغ.