x

«الداخلية» تنتظر أوراق الإفراج عن عبود وطارق الزمر

تصوير : حسام فضل

قالت مصادر أمنية، فى قطاع مصلحة السجون، إن وزارة الداخلية تنتظر الأوراق الخاصة بالإفراج عن عبود وطارق الزمر، اللذين قضيا 30 عاماً خلف أسوار السجون فى قضية اغتيال أنور السادات، الرئيس الراحل، وأضافت المصادر لـ«المصرى اليوم» أن الوزارة ستطلق سراحهما و58 سجيناً آخرين فور تلقى الأوراق من مكتب النائب العام، بعد قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة للإفراج عنهم، وأكدت مصادر قضائية أن النيابة ستتسلم الأوراق الخاصة بالسجناء خلال ساعات.


من جانبها، أشادت الجماعة الإسلامية بقرار المجلس الأعلى واعتبرته بمثابة تصحيح لأخطاء النظام السابق، وخطوة فى سبيل إقامة العدل، وقال الشيخ أسامة حافظ، المتحدث باسم الجماعة لـ«المصرى اليوم» إنهم بعثوا بمناشدة أخرى إلى القوات المسلحة للإفراج عن باقى أعضاء الجماعة المحكوم عليهم بالسجن فى قضايا عسكرية، وقضوا نصف مدة العقوبة.


وقال الدكتور ناجح إبراهيم، الرجل الثانى فى الجماعة، إن عبود الزمر شاهد رؤيا بعد إعدام خالد الإسلامبولى، المتهم الأول فى قضية اغتيال السادات، بأنهم سيخرجون من السجن عندما تخرج الملايين إلى الشوارع، وظل ينتظر هذا الأمل طوال 30 عاماً حتى تحققت الرؤيا أخيراً.


وأعربت أم الهيثم، زوجة عبود الزمر، عن شكرها للمجلس العسكرى وشباب ثورة 25 يناير، وقالت: «كنت عنده، مساءالخميس  وكان سعيداً بقرار الإفراج، لأنه توقعه بين لحظة وأخرى».


من جانبه، اعتبر نزار غراب، محامى الجماعة الإسلامية، أن قرار الإفراج ليس مرضياً، لأنه جمع بين عقوبتين بالمؤبد إحداهما من المحكمة العسكرية والأخرى من محكمة جنايات أمن الدولة» بالمخالفة للقانون، لأن المحكمة الأخيرة قضت بأن يقضيا عقوبة واحدة، وهى 20 عاماً، ويجب أن يأتى القرار بالإفراج عنهما لقضائهما العقوبة كاملة، وليس نصفها، كما جاء فى القرار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية