قررت وزارة الداخلية تشكيل لجنة طبية للوقوف على الحالة الصحية للقياديين الإسلاميين عبود الزمر وابن عمه طارق، اللذين يقضيان عقوبة السجن المؤبد فى قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تمهيداً للإفراج عنهما خلال الأيام المقبلة.
وقال مصدر أمنى لـ«المصرى اليوم» إن عبود وطارق معتقلان وليسا محبوسين لقضاء عقوبة، على اعتبار أن مدة سجنهما انتهت عام 2003 ومنذ ذلك الوقت وهما رهن الاعتقال، مشيراً إلى أن اللجنة الصحية تم تكليفها فى عهد وزير الداخلية السابق محمود وجدى، لكن إقالة حكومة الدكتور أحمد شفيق وتغيير وزير الداخلية حال دون إتمام عملية الإفراج عن آل الزمر.
على صعيد متصل أفرجت وزارة الداخلية عن أعضاء التنظيم الشيعى الذى كانت السلطات الأمنية ألقت القبض عليه أواخر عام 2009 على خلفية الاتهام بالدعوة إلى المذهب الشيعى فى مصر وسب الصحابة واتهامات أخرى، وتم تقديمهم إلى نيابة أمن الدولة العليا والتحقيق معهم طوال 6 أشهر وقررت الإفراج عنهم، إلا أن السلطات الأمنية كانت ترفض تنفيذ القرار، كما أفرجت السلطات الأمنية عن 7 من المتهمين فى قضية التسلل إلى إسرائيل، وجميعهم من أبناء سيناء، كانت النيابة اتهمتهم بتسهيل تهريب الأفارقة إلى إسرائيل بالمشاركة مع شركات وجهات إسرائيلية.وتجدر الإشارة إلى أن نيابة أمن الدولة العليا شهدت التحقيق فى أكثر من 20 قضية وتم توجيه الاتهام فيها إلى عدد من التنظيمات والجماعات الأصولية بتنفيذ عمليات إرهابية إلا أن نيابة أمن الدولة أفرجت عنهم جميعاً، عدا قضية تنظيم الزيتون الشهيرة التى أحيل المتهمون فيها إلى المحاكمة على خلفية قيامهم بقتل 5 من الأقباط داخل محل ذهب فى حى الزيتون فى شهر مايو عام 2009.