هو نفسه الثوم الأبيض ولكن بعد تمريره بعملية بسيطة تعمل على تخمره وتحوله للون الأسود بفعل الحرارة، وتساعد هذه العملية على زيادة تركيز فوائد الثوم، كما أن الثوم الأسود ليس له الرائحة الكريهة المرتبطة بالثوم الطازج، والتي تمنع بعض الأشخاص من تناوله خوفاً من إزعاج المحيطين.
ونصح موقع «ستيب تو هيلث» بإدراج الثوم الأسود في الوصفات المختلفة كبديل للثوم الطازج، أو تناول فص يومياً على معدة فارغة لتحقيق أفضل استفادة.
ويعد الثوم الأسود مضادا حيويا طبيعيا يقي الجسم من العدوى والالتهابات، كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة تحارب تلف الخلايا، من ثم يؤجل ظهور علامات تقدم العمر.
ويتميز الثوم الأسود بأن مذاقه طيب يختلف عن المذاق اللاذع للثوم الطازج، لذا يعد مكونا رئيساي في الوصفات الآسيوية التي تهتم بالصحة والمذاق على حد سواء.