أرجع الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة والسكان، سبب ارتفاع معدل الإصابة بفيروس «سى» الكبدى إلى المؤسسة العلاجية فى الدولة، وقال إنها عالجت المواطنين من البلهارسيا بالإجبار، مما أدى إلى إصابة مجموعة كبيرة بفيروس «سى» نتيجة استخدام حقن غير آمنة. وأضاف حلمى، خلال كلمته فى ندوة حول دور المجتمع المدنى فى حماية الكبد المصرى بحضور جودة عبد الخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، وبمشاركة مؤسسة ساويرس للتنمية، والجمعية المصرية لرعاية مرضى الكبد، السبت ، أن هناك مسؤولية أدبية تتمثل فى معالجة جميع مرضى فيروس «سى» على نفقة الدولة والمجتمع المدنى، مشيرا إلى أنه قرر زيادة نسبة مساهمة وزارة الصحة فى عمليات زرع الكبد من ٥٠ ألف جنيه إلى ٧٥ ألف جنيه.
وأشار إلى أن أغلب مرضى فيروس سى يحتاجون لمتابعة مستمرة بعد العلاج، وأن تلك المتابعة ستتم أيضا على نفقة الدولة، مؤكدا أن المنشآت الصحية تقدم للغنى والفقير خدمة علاجية متساوية بغض النظر عن دخل المواطن أو مركزه الاجتماعى.
من جانبه، قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعيه، إن فيروس «سى» الكبدى الوبائى «مشكلة وطنية»، مشيرا إلى أن وزارة التضامن تمتلك ١٢ هيئة تقوم بصرف نصف مليون جنيه لهؤلاء المرضى، لترسيخ قيمة التضامن ومبدأ العدالة الاجتماعية فى المجتمع.