أخبار متعلقة
قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 35 بجروح في مدينة «راس لانوف» النفطية، الخميس، حيث تراجع الثوار نتيجة القصف المركز ورصاص قناصة القوات الموالية للنظام الليبي، بحسب مسؤول في أحد المستشفيات.
على جانب آخر، أكد الأمين العام لحلف الأطلسي، آندرس راسموسين، الخميس، أن عامل الوقت مهم جدا في الأزمة الليبية، معربًا عن استعداد الحلف للتحرك في حال تم تفويضه للتدخل في البلد المضطرب.
وقال «راسموسين» إن أي تدخل عسكري ضد نظام الزعيم الليبي، معمر القذافي، يجب أن يكون على أسس قانونية ويحصل على تأييد من المنطقة.
وأوضح، في اجتماع وزراء دفاع الحلف، الذي عقد لمناقشة النزاع في ليبيا، أنه «إذا برزت حاجة واضحة وإذا تم تخويلنا بشكل واضح وحصلنا على تأييد إقليمي قوي، فإننا مستعدون للمساعدة».
وأضاف أن الحلف مستعد لدراسة خيارات عسكرية ممكنة إذا لزم الأمر، مؤكدًا أن الحلف عزز الرقابة على الأجواء الليبية من خلال طائرة مزودة برادار.
ولفت إلى أن ذلك «لا يعني أننا قررنا التفكير في اتخاذ خطوات عملياتية محددة، ولكنه يعني أننا نراقب عن كثب ما يفعله النظام الليبي ضد شعبه».
وعكست تصريحات «راسموسين» الموقف الحذر من الأزمة الليبية لعدد من أعضاء الحلف، الذين يخشون من أن ينطوي فرض حظر جوي على ليبيا أو اتخاذ أي عمل عسكري ضدها على مجموعة مخاطر، من بينها حدوث رد فعل معادٍ للغرب في الشرق الأوسط.
وفي اجتماع الخميس، ناقش الوزراء مجموعة من الخيارات العسكرية، التي أعدها مسؤولو الحلف، من بينها استخدام سفن تابعة للبحرية للقيام بعمليات إنسانية وفرض حظر جوي على ليبيا، كما أفاد مسؤول في الحلف، طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس.
