أعرب عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، عن صدمته ازاء الأحداث الدامية بين المسلمين والأقباط التى شهدتها مصر خلال الأيام الأخيرة، وأدت إلى سقوط 13 قتيلا وعشرات المصابين، متهما جهات خفية بمحاولة اثارة الفوضى، لإجهاض الثورة وإعاقة مسيرة الديمقراطية.
وقال موسى فى بيان صادر عنه الخميس: بإنه صدم لعودة الأحداث الدموية التي يعانى منها المصريون أقباطا و مسلمين، معتبرا أن تلك الأحداث الطائفية تجافي روح ثورة 25 يناير التي جمعت بين أبناء الأمة جميعا فوقفوا صفا واحدا لإسقاط الديكتاتورية وإعادة بناء البلاد، و ترحم على أرواح شهداء الثورة و من قضوا في أحداث المقطم و منشأة ناصر.
أضاف : هناك من لا يزال يعشش في أزقة الفساد والمؤامرة ويستهدف إثارة الفوضى والانقسام بين أبناء الشعب لتعويق المسيرة نحو الديمقراطية و الحياة الحرة و استعادة الشخصية المصرية الإيجابية الفتية.
وتابع موسى: أن ما يحدث من محاولات إحياء الفتنة بعد ما شاهدناه من تلاحم إسلامي مسيحي خلال ثورة التحرير يدعو إلى الشك في أن جهات خفية قد نشطت لإجهاض الثورة و مسيرتها.
وطالب بعودة الأمن و إعادة تمركز الشرطة لحماية الناس و بالمحاسبة السريعة لمرتكبي جرائم الاعتداء على المجتمع و مؤسساته و على رأسها دور العبادة.