x

واشنطن تعاود الضغط بـ«المساعدات».. ومصر: سوء تقدير

الرئيس وشكرى خلال استقبال كوشنر الرئيس وشكرى خلال استقبال كوشنر تصوير : اخبار

عاودت الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على مصر عن طريق «ورقة المساعدات العسكرية»، وقررت حرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار، وتأجيل صرف 195 مليونا أخرى، بدعوى عدم إحراز القاهرة تقدماً فى ملف احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية، فى بيان، الأربعاء، إن مصر تعتبر أن هذا الإجراء يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية التى تربط البلدين على مدار عقود طويلة، واتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار القاهرة ونجاح تجربتها، وحجم وطبيعة التحديات الاقتصادية والأمنية التى تواجه الشعب المصرى، وخلطا للأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة المصرية- الأمريكية.

من جهة أخرى، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد ساعات من الأزمة اجتماعاً مع وفد أمريكى رفيع المستوى، برئاسة جاريد كوشنر، كبير مستشارى الرئيس الأمريكى، وعضوية جيسون جرينبلات، المساعد الخاص للرئيس الأمريكى، ومبعوثه للمفاوضات الدولية، ودينا حبيب باول، نائبة مستشار الأمن القومى الأمريكى للشؤون الاستراتيجية، سبل تطوير التعاون الثنائى بين البلدين، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأكد الوفد خلال اللقاء أهمية العلاقات المصرية- الأمريكية، ودعمهم لكافة المساعى الرامية لتنميتها وتطويرها على مختلف المحاور خلال الفترة القادمة.

كما بحث سامح شكرى، وزير الخارجية، مع الوفد الأمريكى سبل دعم عملية السلام، واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، فى بيان، إن «شكرى» أعرب عن تقدير مصر الجهود الأمريكية لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وتطلعها لتكثيف الإدارة الأمريكية جهودها خلال الفترة المقبلة فى هذا الشأن.

وأكد البيان أن المباحثات تناولت سبل تشجيع الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى على استئناف المفاوضات، وأكد وزير الخارجية أهمية وجود أُفُق وإطار زمنى واضح ومرجعيات متفق عليها للمفاوضات، وأن المنطقة بأكملها فى حالة تعطش لإحلال السلام وإنهاء الصراع من خلال حل دائم يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة إلى جوار دولة إسرائيل فى سلام وأمن.

وفى ختام اللقاء، اتفق الطرفان على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة من أجل الدفع بعملية السلام واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية