قال اللواء محمد الغبارى، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن المساعدات الأمريكية مرتبطة بـ3 أضلاع، هى مصر وإسرائيل والقوة متعددة الجنسيات، وفق ما نصت عليه الخطابات المتبادلة لمعاهدة السلام للحفاظ على الأمن القومى الأمريكى فى المنطقة.
وأضاف «الغبارى»: «دائما فى شهر سبتمبر يكثر الحديث عن المساعدات لأنه الشهر الذى تقدم فيه المطالب المصرية بشأن المساعدات قبل إجازة الكونجرس».
وتابع، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ من ورقة المساعدات «وسيلة ضغط سياسى على مصر لتحركها النشط فى المنطقة، وذلك لرفضها التقارب المصرى الروسى».
وأشار اللواء الغبارى إلى أن القرار لا يوقف المساعدات، لكنه يقلص جزءا منها.
وقال اللواء محمد الشهاوى، الخبير العسكرى، إن الإجراءات التى اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المساعدات العسكرية لمصر هى سوء تقدير للعلاقة بين البلدين، يعكس عدم فهم التحديات التى تواجهها مصر وخلطا للأوراق، بشكل قد يؤدى إلى تداعيات سلبية على تحقيق المصالح المشتركة بين مصر والولايات المتحدة.
وأضاف «الشهاوى» أن حزمة المساعدات العسكرية والاقتصادية تم تحديدها وفقا لاتفاقية السلام الموقَّعة بين مصر وإسرائيل، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى «إعادة النظر فى قرارها المتعلق بتعليق بعض أوجه المساعدات».