x

محافظ أسيوط: مصر عصية على الإرهاب والشعب يقف بثبات خلف قيادته السياسية

الأنبا يؤنس: دير درنكة استضاف ما يقارب 3 ملايين مواطن في دليل على التسامح والنسيج الواحد
الثلاثاء 22-08-2017 05:52 | كتب: ممدوح ثابت |
المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط - صورة أرشيفية المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، إن مصر مهد الديانات ومهبط الانبياء ورمز التسامح على مر العصور لافتا إلى الوحدة التي تجمع بين شعب مصر ونسيجها الواحد.

جاء ذلك خلال زيارته لدير السيدة مريم العذراء بقرية درنكة التابعة لمركز أسيوط لتقديم التهنئة للاخوة الأقباط بمناسبة ختام احتفالاتهم بذكرى رحلة العائلة المقدسة داخل الأراضى المصرية والتي بدأت يوم 7 أغسطس وانتهت اليوم الاثنين.

رافق المحافظ اللواء أحمد عبدالغفار مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط واللواء حاتم رياض مير الامن الوطني واللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية والعقيد وليد شحات المستشار العسكرى للمحافظة والشيخ عبدالناصر نسيم وكيل وزارة الاوقاف واللواء تادرس قلدس عضو مجلس النواب ولفيف من القيادات الامنية والدينية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وأكد محافظ أسيوط في كلمته أمام آلالاف المواطنين أثناء ختام الاحتفالات أن مصر عصية على الإرهاب ولن تخضع له وأن الشعب المصري يقف ثابتا خلف قيادته السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية مؤكدا ان الارهاب لا دين له ولن ينال من مصر.

وعبر المحافظ- خلال الزيارة- عن سعادته بتواجده وسط الالاف من المواطنين اقباط ومسلمين في احتفالات يسودها المودة والحب والتسامح موجهاً الشكر لنيافة الأنبا يؤنس أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط وتوابعها على استضافته الكريمة للقيادات التنفيذية والشعبية والأمنية في الاحتفال لأنه خير دليل على التعايش كنسيج واحد مسلمين وأقباط داخل وطن واحد.

وأشار المحافظ إلى دور المحافظة بالتنسيق بين الاجهزة الامنية والدير قبل بدء مولد السيدة العذراء وحتى انتهاء الاحتفالات وإتاحة كافة الوسائل والسبل لإنجاح الاحتفالات بالاضافة إلى توفير عدد كبير من سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية تحسبا لأي طوارئ.

ووجه الأنبا يؤنس الشكر لمحافظ أسيوط وجميع القيادات التنفيذية والامنية والشعبية التي شاركت في الاحتفال قائلا ان الاحتفال جمع المسلمين والاقباط حيث بلغ عدد زوار الدير ما يقارب 3 مليون زائر خلال أيام الاحتفال الخمسة عشر وهو دليل على الحب الذي يجمع بين المصريين وقوة العلاقات بين أبناء المجتمع الواحد.

يذكر أن دير درنكة يقع على بعد 10 كم من مدينة أسيوط و3 كم من قرية درنكة ويرتفع أكثر من 100 متر عن سطح البحر وكان يتم اللجوء إلى كنيسة المغارة للاحتماء من فيضان النيل منذ أيام الفراعنة وبدأ بإقامة كنيسة في القرن الأول الميلادي تعد من أقدم الكنائس في العالم ثم تحولت لدير في القرن الرابع الميلادي واشتهر بدير الرهبان النساخ لأنهم كانوا ينسخون الكتب ويترجمونها ويقام الاحتفال بهذه المناسبة كل عام بحضور آلاف المواطنين من مختلف المحافظات بالإضافة إلى وفود الدول المختلفة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية