بحث سامح شكرى، وزير الخارجية، مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، عدداً من الملفات، أبرزها التحديات التى تواجه المنطقة العربية والعالم، وسبل القضاء على الإرهاب، والأوضاع فى سوريا وليبيا والعراق واليمن.
وقال «شكرى»، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى فى العاصمة الروسية موسكو، الإثنين، إنه سلَّم «لافروف» خطاباً من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى نظيره الروسى فلاديمير بوتين، يؤكد تمسُّك مصر بتطوير علاقاتها الثنائية مع روسيا، والحفاظ على قنوات التشاور مفتوحة بينهما.
وعن الرحلات الجوية، أكد «شكرى» عزم مصر إزالة أى شوائب اعترضت هذا المجال فى الوقت السابق، وقال: «نتطلع إلى قرار روسيا باستئناف رحلات الطيران للمقاصد المصرية قريباً، والمفاوضات على المستوى الفنى كثيفة ووصلت مراحل متقدمة جداً». وحول تقييم روسيا للدور المصرى الحالى فى الأزمة السورية، ونية الجانب الروسى إرسال مبعوث سلام إلى منطقة الشرق الأوسط فيما يخصُّ القضية الفلسطينية، قال وزير الخارجية الروسى: «نقدِّر الدور المصرى الإيجابى للغاية فيما يخصُّ التعاون لحل الأزمات».
وعن مشروع المحطة النووية المصرية بالضبعة قال «لافروف»: «فى ديسمبر الماضى تم التوقيع على العقد الأساسى فى هذا المشروع، ويوجد الآن 3 عقود أخرى وصلت مراحل متقدمة، وقريبة من استكمال العملية، الأمر الذى سيمكِّننا من الشروع فى عملية البناء». وتابع أنه بعد أسابيع ستبدأ المشاورات الفنية التى ستؤدى إلى إطلاق المفاوضات الحقيقية فيما يخص إنشاء منطقة التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوراسى الاقتصادى.