قال نائب وزير النقل الروسي، فاليري أوكولوف، إن العملية التفاوضية بين روسيا ومصر حول استئناف الرحلات الجوية بينهما «عالقة».
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن «أوكولوف» قوله: «لا يمكنني التنبؤ بخصوص افتتاح الخطوط الجوية مع مصر نظرًا لأن العملية التفاوضية عالقة»، مؤكدًا أنه «لم تطرأ أي تغيرات على الموقف الروسي منذ فبراير الماضي».
من جانبه، قال مصدر رفيع المستوى بوزارة الطيران المدني، ردا على هذه التصريحات، لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أنه «لا يمك اعتبار التصريحات الإعلامية، التي يدلي بها المسؤولين الروس عن عودة استئناف الرحلات الجوية والحركة السياحية بين مصر وروسيا موقفاً رسمياً بين البلدين يمكن أن يتم البناء عليه»، مشيراً إلى أن «مصر فعلت كل ما طٌلب منها بشأن تأمين المطارات المصرية، كدليل على حٌسن النوايا لعودة الحركة بين البلدين وتكلفت في ذلك مبالغ كبيرة لاستقدام أحدث الأنظمة الأمنية في العالم بناءاً على الطلبات الروسية».
وأكدت المصادر أن «الكرة الآن في الملعب الروسي، وأن الجانب المصري في انتظار رد رسمي من نظيره الروسي، خاصة بعد أن قام خلال الفترة الماضية بمراجعة الترتيبات الأمنية، بمنتهى الدقة من خلال خبراء روس تفقدوا بعض المطارات المصرية لأكثر من ١٠ مرات، معترفاً بأن المفاوضات في هذا الملف متوقفة من الجانب الروسي وليس المصري»، مشيراً إلى أن «الجانب المصري لن ولم يقبل بأي شروط تخص السيادة المصرية على أراضيه، والتي هي في الأصل ملك للشعب وليس للمسؤولين التنفيذيين في الدولة المصرية، التي تعتبر الصديق الإستراتيجي والشريك في المنطقة للجانب الروسي».