x

رئيس دار الكتب: مصحف عثمان أقدم وأهم مقتنيات الدار

الإثنين 21-08-2017 00:35 | كتب: أ.ش.أ |
 أحمد الشوكي - صورة أرشيفية أحمد الشوكي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

احتفلت دار الكتب والوثائق القومية، الأحد، بالانتهاء من ترميم مصحف عثمان والذي يعد من أقدم وأهم مقتنيات دار الكتب المصرية.

وقال أحمد الشوكي، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، إنه تم اتخاذ قرار بالتدخل العاجل في مارس 2011، من خلال خبراء الترميم بدار الكتب المصرية بالتعاون مع جمعية المكنز الإسلامي لترميم مصحف عثمان ورقمنته وتصويره تصويراً عالي الجودة.

وسرد «الشوكي»- خلال الاحتفالية- تاريخ نسخ المصحف، بأنه في عهد ثالث الخلفاء الراشدين ذي النورين عثمان بن عفان، مع اتساع رقعة العالم الإسلامي وتفرق العرب في الأمصار المختلفة ومعهم الصحابة يفقهونهم في أمور دينهم ودنياهم، كان طبيعيا أن يأخذ كل إقليم بقراءة من إشتهر بينهم من الصحابة، فأهل الكوفة كانوا يقرأون القرآن بقراءة عبدالله بن مسعود، وأهل الشام كانوا يقرأون بقراءة أبي بن كعب، وكان بين القراءتين اختلاف في الأداء وفي وجوه القراءة، ناشئ عن أن كل منهما تلقى القرآن عن النبي باللهجة التي ينطق بها لسانه.

وأضاف، أن عدد المصاحف التي نسخت في عهد سيدنا عثمان فيه اختلاف، ولكن الراجح أنه كان ما بين خمسة إلى سبعة مصاحف، وقد أوفد عثمان مع كل مصحف من المصاحف صحابياً يبصر بقراءته، وكان شرطا أن يكون هذا الصحابي تلقاه بدوره من فم النبي صلوات الله عليه.

وأوضح «الشوكي»، أنه بعد إنشاء دار الكتب المصرية بـ 14 عاما تم نقل هذا المصحف إلى المقر القديم لدار الكتب المصرية بقصر مصطفى فاضل باشا، وذلك في عام 1884، وحُفظ تحت رقم 139 مصاحف، ثم في عام 1904 انتقل المصحف مرة ثانية إلى مقر دار الكتب الجديد الذي أُنشئ بأمر من الخديوي عباس حلمي الثاني بباب الخلق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية