x

وليد مصطفى: قدمت طلب ترخيص لـ«إنيرجي» أثناء تولى الفقى «الإعلام».. وصفاء حجازى وراء خروجها للنور

الخميس 17-08-2017 14:55 | كتب: علوي أبو العلا |
أسرة إذاعة إنيرجى فى ندوة «المصري اليوم» أسرة إذاعة إنيرجى فى ندوة «المصري اليوم» تصوير : أدهم خورشيد

قال الدكتور وليد مصطفى، رئيس مجلس إدارة راديو إنيرجى، إنه يعمل على إنشاء محطة إذاعية منذ 2007، قبل إنشائه لقناة النهار، مشيرًا إلى أنه توقف عن المشروع بسبب عدم وجود أمل في الحصول على تراخيص إطلاق المحطة في ذلك الوقت في عهد وزير الإعلام الأسبق، أنس الفقى.

وأضاف «مصطفى»: السبب في طلبى إنشاء محطة راديو لإيمانى بأنها أهم من الفضائيات، ومررت بكل تجارب التراخيص في أكثر من وزارة، بداية من أنس الفقى واللواء أحمد أنيس، وصولاً لعصام الأمير وأسامة هيكل، وكان سبب الرفض أنه لا يوجد قطاع خاص يدخل في مجال الراديو على تردد «إف إم»، وكان راديو «نجوم إف إم» هو الاستثناء الوحيد، حيث لم يعطوا تصريحات لغيره ولعدد معين من السنوات، وقيل لى وقتها اسحب الطلب ولا تفتحه مرة أخرى، وحاولت الضغط على الموضوع مجدداً، وطلبت الحصول على تردد على مستوى منطقة مارينا فقط، وكنت وقتها أنفذ مشاريع سياحية هناك، وقدمت طلباً للمشروعات العمرانية، وذهبت للوزير أنس الفقى للحصول على تردد إذاعى للمنطقة، وكانت هناك تجربة مشابهة وهى «الجونة إف إم»، فقال لى «اقفل الموضوع» لأننى أعطيت الحق لمن لا يستحق، وقيل لى وقتها كيف تذهب للمجتمعات العمرانية «بتوع الرمل» بحسب الوصف وقتها، ونحن «بتوع الهواء».

وتابع: «ذهبت للإعلامية الراحلة صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، وشرحت لها الموضوع، وتحمست صفاء حجازى للموضوع جداً، وآمنت به، وقالت إن الاتحاد لن يدفع أموالاً، فكان ردى بأنه واجب علينا أن ندفع نحن له، فالعقد تم وهو محدد المدة حتى الآن، ونسبة الإيرادات متزايدة حسب الدخل، وهو تدريجى، وبدأنا في الإجراءات الروتينية، ودعمنا النائب البرلمانى أسامة هيكل بشكل كبير.

أسرة إذاعة إنيرجى فى ندوة «المصري اليوم»

وأوضح «مصطفى» أن الراديو لم يتأثر بوجود التليفزيون، وقال: وجود التليفزيون لم يقتل الراديو لكن من الممكن أن يكون أخذ جانباً من الاهتمام ولكنه لم يلغه، وفى المقابل أيضاً لم يأت تفكير جديد للراديو، وحالياً هناك ناس تحب الإذاعة والتفاعل معها، لأن في مصر تأثيرها وتواجدها أعلى من الفضائيات، لذلك كانت البداية في إطلاق محطة إنيرجى وقررنا الاهتمام بالشباب الجديد لأنه لا يجوز أن يسيروا على هوانا، بل نحن من نقدم لهم ما يريدونه وسنسير على فكرهم وهواهم وعقولهم.

وأشار إلى أنه يمتلك توكيلاً لأكبر راديو في العالم منذ عام 2010 وقام بالاحتفاظ به في محفظته، وبرر السبب بالروتين، وقال: عدم استقرار البلد أيضا سبب، وأنا كـ«وليد مصطفى» كانت لدى مشاكل منذ عام 2011، وكان الوضع وقتها أنهم غير سعداء بتواجدى على الساحة، فكيف سيعطوننى تصريحاً ببث محطة راديو، لكن حاليًا الغُمة انزاحت والبلد استقر، وهنا الرسالة التي نريد توصيلها «هل البلد مع الاستثمار الأجنبى أم لا؟»، فلدىّ مثلاً توكيل لبراند عالمى فرنسى، وهناك سابقة لدينا في الفضائيات وهى قناة mbc مصر، فكيف يكون لدينا براند في الفضائيات ولا تكون لدينا علامة تجارية عالمية في الراديو، هل خوفا من المحتوى، وأنا شخصيا مررت بكل الظروف الأمنية التي من الممكن أن تمر على إنسان، من استطلاعات وغيرها، وأنا فقط أريد مخاطبة الشباب في محطتنا ولا نتحدث في السياسة وليس لدينا نشرة إخبارية.

وأضاف: لغة الخطاب هي رسالة للعالم والغرب للاستثمار وليست ضده، فنحن بلد آمن، ويكفى كم النجوم العالميين الذين يرددون اسم مصر يوميًا، وهنا أطالب وزارة السياحة بمنحى تمويلاً لأننى أقوم بدعاية مجانية للبلد، وتابعوا مثلاً عدد المتابعين في العالم للنجوم الذين يتحدثون عن مصر.

وشدد على أن تمويل المحطة مصرى مائة بالمائة، وقال: نحن شركة قطاع خاص بشراكة مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون وأى تعاقد على راديو يتم معه، فالاتحاد لا يدفع جنيهاً، نحن نمول وهو يتشارك معنا في الإيرادات، دون تدخل في المحتوى، لأن معنا محتوى عالمى والمكتب الرئيسى لإنيرجى هو من يضع السياسات ونقوم بتمصيرها بما يتفق مع عادتنا وتقاليدنا، فهم راديو أغانى ومسابقات وحفلات فقط، وفى شهر رمضان لم تكن لديهم معلومة بما يُقدم خلال الشهر الكريم، فوضعنا في خريطتنا مسلسلات، وشرحنا بالشهور كى نعرفهم محتوانا، والسبب أننا حاملون اسم إذاعة عالمية، ولكى يعطونا تصريحا بشىء جديد عليهم أن يعلموا تمام العلم ماهيته.

وذكر «مصطفى» أن تقييم إدارة إنيرجى العالمية للمحطة خلال شهور انطلاقها الأولى مبهرة، وقال: «مبهورون بما قدمناه خلال 4 شهور من انطلاقتنا، من المجهود والروح والأرقام التي وصلنا إليها، وهم متابعون يوماً بيوم كل شىء في المحطة حتى الصور التي ننشرها عبر السوشيال ميديا ومتحمسون لمساعدتنا أكثر، وبدأوا في فتح مجالات كبيرة لنا، فنحن حققنا إنجازا واستطعنا أن نتقدم على المغرب الحاصلة على نفس التوكيل قبلنا بشهر». وتابع: لا توجد مقارنة بيننا في الأرقام، وقياسهم للنجاح جاء من خلال المجهود لتعريفنا بالمحطة والاسم العالمى في مصر ومن خلال المتابعين لنا عبر السوشيال ميديا، فنحن متواجدون على 20 شاطئ في الإسكندرية والساحل الشمالى، ولكن دعم الاسم العالمى هنا ليس مادياً نهائيًا، فالتمويل مصرى 100% ومصادرى موجودة وواضحة وشريكى مجموعة منصور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية