أكدت أسرة محطة إنيرجى أن ما حققته الإذاعة خلال 4 شهور من انطلاق إرسالها يعد إنجازاً، وقالوا فى ندوة «المصرى اليوم» إن المحطة عالمية وتقدم برامجها فى أكثر من دولة عربية وأجنبية بلغات مختلفة، ولأول مرة تقدم نسخة منها باللغة العربية، وإنه خلال فترة قصيرة من انطلاق الإرسال نجحت فى التواجد مع قطاع كبير من الشباب فى مواقع متعددة، وهو ما يلمسونه من تفاعلهم مع البرامج. وأضافوا أن تمويل المحطة مصرى خالص، واتحاد الإذاعة والتليفزيون له نسبة من الأسهم، وأن طلب ترخيص المحطة تم تقديمه أثناء فترة تولى أنس الفقى وزارة الإعلام، وأن الطلب قوبل بالرفض كثيراً حتى تحمست الإعلامية الراحلة صفاء حجازى للفكرة، ولعبت دوراً كبيراً فى خروجها للنور. وأوضحوا أن عودة الروح للراديو جاءت نتيجة الزحام الشديد، والتطور التكنولوجى الذى يعيشه العالم فى الوقت الحالى، ما جعل هناك ارتباطاً بين الناس والراديو.. وإلى تفاصيل الندوة.
أخبار متعلقة
وليد مصطفى: قدمت طلب ترخيصها أثناء تولى أنس الفقى «الإعلام».. وصفاء حجازى وراء خروجها للنور
أسرة إذاعة إنيرجى فى ندوة «المصري اليوم»
قال الدكتور وليد مصطفى، رئيس مجلس إدارة راديو إنيرجى، إنه يعمل على إنشاء محطة إذاعية منذ 2007، قبل إنشائه لقناة النهار، مشيرًا إلى أنه توقف عن المشروع بسبب عدم وجود أمل فى الحصول على تراخيص إطلاق المحطة فى ذلك الوقت فى عهد وزير الإعلام الأسبق، أنس الفقى.
وأضاف «مصطفى»: السبب فى طلبى إنشاء محطة راديو لإيمانى بأنها أهم من الفضائيات، ومررت بكل تجارب التراخيص فى أكثر من وزارة، بداية من أنس الفقى واللواء أحمد أنيس، وصولاً لعصام الأمير وأسامة هيكل، وكان سبب الرفض أنه لا يوجد قطاع خاص يدخل فى مجال الراديو على تردد «إف إم»، وكان راديو «نجوم إف إم» هو الاستثناء الوحيد، حيث لم يعطوا تصريحات لغيره ولعدد معين من السنوات، وقيل لى وقتها اسحب الطلب ولا تفتحه مرة أخرى، وحاولت الضغط على الموضوع مجدداً، وطلبت الحصول على تردد على مستوى منطقة مارينا فقط، وكنت وقتها أنفذ مشاريع سياحية هناك، وقدمت طلباً للمشروعات العمرانية، وذهبت للوزير أنس الفقى للحصول على تردد إذاعى للمنطقة، وكانت هناك تجربة مشابهة وهى «الجونة إف إم»، فقال لى «اقفل الموضوع» لأننى أعطيت الحق لمن لا يستحق، وقيل لى وقتها كيف تذهب للمجتمعات العمرانية «بتوع الرمل» بحسب الوصف وقتها، ونحن «بتوع الهواء».. المزيد
هشام عباس: لم أخش التجربة وتنقصنى الطلاقة والاسترسال
أسرة إذاعة إنيرجى فى ندوة «المصري اليوم»
أكد الفنان هشام عباس أن هناك صحوة إذاعية، وقال: كل المحطات الإذاعية تواصلت معى لتقديم برنامج ولكنى كنت أسمع إذاعه إنيرجى فى فرنسا وفى بيروت، وعندما عرضوا علىّ فكرة تقديم برنامج وأننى سأتحدث عن الأغانى وتأثيرها والأعمال القديمة والجديدة وسنتحدث عن الأغانى العربى والغربى، وجدت وقتها أن هذا ما أريد أن أقدمه من خلال إبراز حقبة زمنية محددة للشباب، وأحب أتحدث معهم عن الأغانى القديمة، بجانب أن المحطة ظهورها كان جيداً، بشكل مختلف عن التليفزيون. وأضاف: «أحب السواقة وأجلس فى السيارة كثيرًا فى المشاوير وتقضية الوقت يكون فى السيارة، لذلك تجد نفسك تسمع الراديو، وقابلت دكتور وليد مصطفى وعايدة سعودى وجلسنا سويًا على الفكرة والبرنامج، لكنى أحسست بأن إنيرجى وليدة وجديدة وحديثة وقادمة من خليط من بلاد كثيرة، فأحببت أن أنتمى لفريق جديد منذ لحظة افتتاح القناة فكان شكله أفضل».. المزيد
سارة المنذر: تفاعل الناس معنا يزداد يومياً
أسرة إذاعة إنيرجى فى ندوة «المصري اليوم»
قالت المذيعة سارة المنذر إنها تقدم برنامج «أصحاب إنيرجى» من الأحد للخميس فى فترة الصباح، وإن التفاعل مع الراديو مرعب، ومن ناس كثيرة، ويزيد بشكل يومى مع تواجد المحطة فى الساحل وعلى الأبلكيشن والتليفونات.. المزيد
عايدة سعودى: المرور والزحمة سبب عودة البريق للراديو.. والسوشيال ميديا أفقدتنا الخيال
أسرة إذاعة إنيرجى فى ندوة «المصري اليوم»
أوضحت الإعلامية عايدة سعودى، مديرة البرامج، أن سبب عودة البريق للراديو هو المرور والزحمة الشديدة التى تحدث فى مصر، مشيرة إلى أن ذلك جعل الناس لديها مساحة من الوقت لسماع الراديو بجانب التطور التكنولوجى بالنسبة للشباب وتواجد الأبلكيشن الخاص بالراديو وتفاعلهم على السوشيال ميديا وتطور المزيكا.
وقالت «سعودى»: تطور الموبايلات من أهم الأسباب التى ساعدت على انتشار الراديو، وأصبح الراديو الحديث أفضل من الكلاسيكى القديم بسبب قدرته على التواصل مع الشباب بشكل قوى وتلبية كل متطلباتهم.. المزيد
باسل كميل: خريطتنا متغيرة.. ولا نعيش دور المذيعين مع المستمعين
أسرة إذاعة إنيرجى فى ندوة «المصري اليوم»
وصف المذيع باسل كميل، التفاعل على راديو إنيرجى بالقوى للغاية، وقال: أول مرة أراه منذ دخلت مجال الإذاعة منذ 7 سنوات، وأن تواجدهم ونسبة التفاعل معنا فى 4 شهور، وهو زمن إطلاق القناة كبيرة جدًا وغير مسبوقة.
وأضاف: «الناس ارتبطت بنا كثيرًا من خلال تفاعلنا وتواجدنا معهم فى كل مكان، فنحن دائما نختار مواضيعنا بعناية كبيرة حتى نستفز الشباب ليشاركوا معنا، فالأهم بالنسة لنا هو الاهتمام بما يحبه الشباب ومناقشته وتقديمه لهم، فنحن ناس طبيعية جدًا ولا نعيش دور المذيعيين، لذلك الناس شاهدونا شبههم، ونتحدث مثلهم وفى نفس حواراتهم».. المزيد
