تواصلت، الاثنين، مظاهرات الطلاب والأساتذة فى العديد من الجامعات الحكومية، للمطالبة بإقالة قياداتها، واختيار قادة جدد عن طريق الانتخابات، فيما قدمت بعض القيادات استقالاتها.
فى جامعة القاهرة تظاهر مئات الطلاب أمام مبنى القبة للمطالبة باستقالة رئيس الجامعة، ونوابه، وعمداء ووكلاء الكليات، وتشكيل هيئة مستقلة من أعضاء هيئة التدريس لتسيير أعمال الجامعة، لحين إجراء انتخابات لاختيار خلفائهم، وأعلن الطلاب دخولهم فى اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالبهم.
وقدم الدكتور محمد عفيفى، رئيس قسم التاريخ فى كلية الآداب، والدكتور أشرف صالح، رئيس قسم الصحافة، والدكتور سليمان صالح، رئيس شعبة الصحافة الإلكترونية، والدكتورة أمل السيد، مدير مركز المرأة فى كلية الإعلام، استقالاتهم.
وقال الدكتور محمود خليل، الأستاذ فى كلية الإعلام، إن استقالات الأساتذة جاءت إيمانا منهم بضرورة احترام رأى الطلاب والأساتذة بأن يتم اختيار القيادات الجامعية عن طريق الانتخابات وليس التعيين.
وفى جامعة الزقازيق تظاهر عدد من الطلاب والأساتذة والعمال، ضد الدكتور ماهر الدماطى، رئيس الجامعة، بسبب عودته إلى مكتبه الاثنين ، بعد أن قرر الاستقالة الاحد
وفى جامعة الإسكندرية نظم العشرات من الطلاب فى كلية العلوم، وقفة احتجاجية، للتنديد بما سموه الظلم الذى يتعرضون له من جانب بعض أعضاء هيئة التدريس بمساعدة إدارة الكلية.
فى سياق متصل، شكل طلاب جامعات القاهرة، وعين شمس، والأزهر، وحلوان، والمستقبل، وأكتوبر للآداب والعلوم الحديثة، ومعهد العاشر من رمضان، رابطة باسم «اتحاد طلاب الثورة» يضم العديد من الأطياف والتيارات السياسية، للمطالبة بتغيير قانون تنظيم الجامعات، وطرد الحرس ومحاسبة المتورطين منهم فى حوادث الاعتداء على الطلاب، وحل جميع مجالس الجامعات والكليات وتعيين مجالس مؤقتة لتسيير الأعمال.