بعد 10 سنوات من الاحتلال أنهت جامعة القاهرة علاقتها بجمعية «جيل المستقبل» التى يرأسها جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع، وتخلص معهد الدراسات التربوية فى الجامعة الذى كان يضم مقر الجمعية من بقاياها بأن أزال البوسترات العملاقة للجمعية وشعارها.
الجمعية التى كانت تحتل ثلث المعهد، وتضغط بمحاضراتها ودوراتها على محاضرات المعهد، احتلته بناء على بروتوكول تم توقيعه بين إدارة الجامعة والجمعية، تراجع عنه د. حسام كامل، رئيس الجامعة، الذى قرر طرد مقر الجمعية من المعهد واستغلال مساحته بالكامل لخدمة الطلبة، وهو ما برره د. سامى نصار، عميد المعهد: «كنا نعانى ضيق المقر وقلة مدرجات المحاضرات فيه، وبعد ثورة 25 يناير تم الاتفاق مع الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، على عودة تبعية الجزء المخصص للجمعية للمعهد، وبناءً عليه قررنا استغلال إمكانيات الجمعية (من مقاعد وأدوات تعليمية ووسائل للشرح وأجهزة كمبيوتر وغيرها) لصالح طلاب المعهد حتى تظهر جهة مختصة يكون لها الحق فى استعادة هذه العهدة.