شهدت الميادين والمنشآت المهمة والحيوية والكنائس بالقاهرة، الإثنين، حالة من الاستنفار الأمني، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لفض اعتصامي رابعة والنهضة.
وتفقد اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، الخدمات الأمنية بعدد من الميادين والمنشآت المهمة والحيوية والكنائس بجميع قطاعات المديرية، منها مناطق (عين شمس- المطرية- الزاوية الحمراء- ميدان الشهيد هشام بركات- مصر الجديدة- المعادي- حلوان- منشأة ناصر).
وتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التي تم اعتمادها لتوفير أقصى درجات التأمين، والحفاظ على منطقة خالية في محيط كل كنيسة كحرم آمن لها يمنع تواجد أو مرور أي سيارات أو دراجات بخارية بها.
والتقى مدير الأمن بعدد من مسؤولي الكنائس، الذين قدموا الشكر لوزارة الداخلية على ما تقوم به أجهزة الأمن من جهود لتحقيق الأمن والاستقرار وما توليه من اهتمام لتأمين دور العبادة.
وحرص «عبدالعال» على مناقشة القوات المكلفة بالتأمين للوقوف على مدى تفهمها لدورها وإلمامهم بالقواعد الخاصة بالتعامل مع كل المواقف، حيث تبين استيعابهم لدورهم نتيجة للتدريبات المستمرة التي يتلقونها.
كما تفقد مدير الأمن السيارات المستحدثة كدوريات بالأقسام، والتي قامت وزارة الداخلية بدعم أقسام شرطة المديرية بها، والمجهزة بأحدث التقنيات للكشف عن السيارات المسروقة ومراقبة الطرق من خلال الكاميرات المثبتة بجسم السيارة، والمزوّدة أيضًا بإمكانية الكشف عن الأحكام الجنائية لتحقيق الاشتباهات الفورية، وكذلك تجهيزها بمكان للاحتجاز يسع عددًا من المتهمين.
وكلف «عبدالعال» المستويات القيادية بنشر تلك السيارات في مختلف الميادين والمحاور بالعاصمة، كما كلف خبراء المفرقعات بالتمشيط المستمر في محيط المنشآت المهمة ودور العبادة كإجراء احترازي دوري لتحقيق أعلى درجات التأمين، بالإضافة لنشر الأقوال الأمنية وقوات الانتشار السريع التي تجوب أرجاء العاصمة.
ووجه خدمات البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه وضبط كل ما قد يخل بالأمن العام والاستعانة بمنظومة كاميرات المراقبة الموجودة بمختلف المحاور والميادين.