كثفت أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها، السبت، في محيط الكنائس والمنشآت الهامة والحيوية لتأمين احتفالات وصلاوات قداس عيد القيامة والذي يترأسه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات العامة ونحو ٥ آلاف قبطى بدعوات مسبقة.
وقام خبراء المفرقعات بالتمشيط المستمر في محيط تلك الكنائس كإجراء احترازي دوري، بالإضافة لنشر الأقوال الأمنية وقوات الانتشار السريع التي تجوب مختلف أرجاء العاصمة، وكذلك محيط الكنائس التي تشهد احتفالات وقداسات، لتحقيق أعلى درجات التأمين في جميع الشوارع والميادين.
من جانبه، تفقد اللواء خالد عبدالعال، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، الخدمات الأمنية على عدد من الكنائس بمختلف قطاعات المديرية، للتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التي تم اعتمادها لتوفير أقصى درجات التأمين لدور العبادة المسيحية، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات والقداسات التي ستقام بها.
وأكد ضرورة الحفاظ على منطقة خالية في محيط كل كنيسة كحرم آمن لها يمنع تواجد أو مرور السيارات أو الدراجات البخارية بها، بالإضافة لتحديد ممرات فرز آمنة ليكون فحص المترددين في بداية الممر بعيداً عن مداخل الكنائس.
كما تفقد مدير الأمن، بعض المناطق الجغرافية بالعاصمة، وقام بالمرور على الكنائس بها وتأكد من جدية فحص المترددين عليها، والتقى بالقساوسة والمسؤولين عن تلك الكنائس للاطمئنان على عملية التأمين من الداخل والخارج والاستماع لأي ملاحظات لهم، حيث أعربوا عن شكرهم لرجال الشرطة على الاهتمام الكبير بتوفير إجراءات أمنية مكثفة لتأمين الكنائس والقداسات التي تقام بها.
وكلف مدير الأمن، خدمات البحث الجنائي بتوسيع دائرة الاشتباه وضبط كل ما قد يخل بالأمن العام والاستعانة بمنظومة كاميرات المراقبة الموجودة بالكنائس التي تشهد احتفالات.