قالت مصادر مطلعة بهيئة السكك الحديدية، اليوم السبت، إن «أخطاء ساذجة» كانت وراء «كارثة» تصادم قطاري الإسكندرية، الذي راح ضحيته 41 قتيلاً و132 مصابًا.
وحمل المصدر سائق القطار رقم 13 القادم من القاهرة إلى الإسكندرية الجزء الأكبر من المسؤولية عن الحادث، وقال: «سائق القطار 13 تجاوز 4 سيمافورات منها اثنان باللون الأحمر وآخران باللون الأصفر قبل أن يصطدم بالقطار رقم 571 المتوقف». والسيمافورات هي إشارات تحذيرية تستخدمها السكك الحديدية لتحذير السائقين، وإمدادهم بمعلومات حول حالة الخط.
أخبار متعلقة
وافترض المصدر أن ما حدث كان نتيجة فتح عامل البلوك الطريق أمام القطار 13، أو إغلاق سائق القطار لجهاز ATC، وهو ما يعني أن السائق كان يعلم بوجود إشغال للخط، لكنه لم يستجب للإشارات التحذيرية، واستمر في التحرك بسرعة 80 كيلومترًا لمسافة 300 متر حتى اصطدم بكل سرعته بالقطار المتوقف.
وأوضح المصدر وجود سلسلة من الأخطاء تسببت في الحادث؛ أبرزها تواجد 3 قطارات في توقيت واحد وخلال فترات زمنية متقاربة على الخط النازل من القاهرة إلى الإسكندرية، وهي قطارات 571 المشارك في الحادث، والذي كان متوقفًا لمرور القطار 11 إكسبرس «القاهرة -الإسكندرية»، والقطار رقم 13 «القاهرة- الإسكندرية» المشارك في الحادث.
وقال المصدر إن الخطأ الثالث الذي تسبب في الحادث هو عدم قيام الكمساري أو مساعد التشغيل في القطار المتوقف بوضع كبسولات تحذيرية خلف القطار لمسافة 300 متر كإجراء تأميني وتنبيه القطارات القادمة.
