صرح المستشار وليد البحيرى المحامي العام الأول لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، بدفن 41 جثة من ضحايا حادث اصطدام قطاري القاهرة وبورسعيد، عند منطقة خورشيد شرق الإسكندرية.
فيما استمع فريق من النيابة العامة إلى أقوال 193 من مصابي الحادث والتي تركزت أقوالهم حول شعورهم بالارتطام وفقد معظمهم الوعى ولم يشعروا إلا بالأهالي تبادر لإنقاذهم قبل وصول سيارات الإسعاف، فيما أتم المستشار مدحت المنياوى رئيس نيابة ثان الرمل، معاينة موقع الحادث وأمر بندب خبراء الأدلة الجنائية.
وعلمت «المصرى اليوم» أن النيابة العامة باشرت التحقيق مع جميع مسؤولي القطارين وملاحظي بلوكي مزلقانى «خورشيد» و«عزبة الشيخ»، وغفير المزلقان، فيما تم استدعاء بعض الملاحظين لسؤالهم على سبيل الاسترشاد، وأمر المحامى العام بتشكيل لجنة هندسية من أساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية لفحص القطارين فنيا والمزلقنات واجهزة السيمافورات لتحديد أسباب الحادث وتحديد أبعاده وتباشر اللجنة عملها عقب حلف اليمين أمام المحامى العام اليوم.
وأمرت النيابة العامة بإجراء تحليل «DNA» لكمية من الاشلاء تم العثور عليها بموقع الحادث وإحضار التقارير الطبية للمصابين من المستشفيات التي باشرت علاجهم والتى تركزت اغلبها على إصابات كسور وخلع بالكتف وردود، فضلا عن 13 حالتهم حرجة ولا يمكن سؤالهم. فيما فادت التحقيات الرسمية بوفاة 41 وإصابة 193.
وكان اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية قد تلقى إخطارا يفيد تصادم قطارين بمنطقة خورشيد شرق الإسكندرية عقب صلاة الجمعة وعلى الفور هرعت القيادات الأمنية ورجال الإنقاذ إلى موقع الحادث وتبين من الفحص تصادم القطار رقم 13 القادم من بورسعيد بالقطار رقم 571 اكسبرس قادم من القاهرة ما أسفر عن وجود وفيات ومصابين وتحطم عدد من عربات القطارين وخروجهما عن القضبان.