استدعت نيابة أمن الدولة العليا، الثلاثاء، الجاسوس الإسرائيلى «إيلان جرابيل» من محبسه، وواجهته بتهمة جديدة كشفت عنها تحقيقات النيابة، وهى التحريض على تخريب أملاك مخصصة لمصالح حكومية.
أخبار متعلقة
وأفادت مصادر قضائية لـ«المصرى اليوم» بأن أدلة جديدة تسلمتها النيابة أظهرت المتهم وهو يتحدث مع متظاهرين ويحرضهم على إلقاء زجاجات حارقة على قسم شرطة الأزبكية. كانت النيابة قد وجهت للمتهم عدة اتهامات فى أولى جلسات التحقيق معه وهى: «التجسس لصالح دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، والسعى لتجنيد مصريين للتجسس على مصر».
وأفادت المصادر بأن المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات استئناف أمن الدولة، قام بمواجهة «جرابيل» بأقوال عدد من الشهود، والتى أفادت بقيامه بالتحريض على التخريب بإلقاء النيران على مقار أقسام الشرطة التابعة لوزارة الداخلية فى أعقاب الأحداث التى واكبت ثورة 25 يناير، وواجهه فى حضور محاميه بعدد من الفيديوهات التى تظهره بالصوت والصورة وهو يحرض المتظاهرين على إلقاء النار على أقسام الشرطة، ونفى المتهم تلك التهمة الجديدة، وأكد أنه لا صحة لما جاء بها، فى الوقت الذى اعترف فيه بأنه هو الشخص الموجود فى الفيديو.
كانت تصريحات وأنباء صاحبت زيارة وزير الدفاع الأمريكى لمصر، أشارت إلى قرب إفراج مصر عن الجاسوس الإسرائيلى وترحيله إلى بلاده، وترددت الأنباء عن أن مصر سوف تجرى صفقة لتبادل مصريين محتجزين فى إسرائيل مقابل الإفراج عن «جرابيل»، إلا أن توجيه الاتهام الجديد من قبل النيابة للمتهم ينفى تلك التصريحات ويؤكد تقديمه إلى المحاكمة.
