ذكرت الشرطة أن 3 مدنيين ورجل شرطة أصيبوا في اشتباكات فيما اندلعت الاحتجاجات العفوية في الجزء الهندي من كشمير بعدما قتلت القوات 3 مسلحين.
وقالت مصادر شرطية إن 2 من الـ3 المشتبه في كونهم مسلحين، الذين قتلوا في عمل مشترك بين الشرطة والجيش والقوات الشبه عسكرية، هما شابان محليان. وجرى تحديد هويتهما وهما جافيد أحمد دار من بارامولا، وعبيد حميد مير من بانديبورا.
ونظم السكان المحليون في بانديبورا مظاهرات، ورشقوا الشرطة بالحجارة بعد الأنباء عن مقتل «مير».
وقالت المصادر إن المدنيين الـ3 ورجل الشرطة أصيبوا خلال محاولة قوات الأمن تفريق المتظاهرين، بحسب المصادر.
وتنقسم منطقة كشمير المتنازع عليها إلى قسمين، أحدهما تديره الهند والأخرى من باكستان. وتجدر الإشارة إلى أن الشطر الهندي من كشمير يشهد حركة انفصالية عنيفة منذ منتصف الثمانينات، ما أسفر عن مصرع أكثر من 44 ألف من المسلحين وقوات الأمن والمدنيين. وتدعي الهند أن باكستان تدعم وتشجع المتمردين والزعماء الانفصاليين، بيد أن إسلام أباد تنفي هذه التهمة وتصفهم بأنهم مقاتلون من اجل الحرية .
وعزز الجيش الهندي عمليات مكافحة التمرد في الشطر الهندي من كشمير في الشهور الأخيرة، ما أسفر عن مصرع أكثر من 60 مسلحا يشتبه منذ مايو، وفقا للبيانات التي جمعها موقع«ساوث اشا تيرورزيم بورتال» المعني بالجماعات الإرهابية